نظم قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنيا ندوة عن (المذكرات الشخصية والسير) تحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة والدكتور محمد السيد عميد الكلية وإشراف الدكتور عاطف عبد المقصود رئيس القسم ورئيس المؤتمر والدكتور عادل عبد الحافظ أستاذ تاريخ العصور الوسطي مقرراً للمؤتمر وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب يومي 16 ، 17 من أبريل الجاري. حضر الندوة الدكتورة زبيدة محمد عطا عميد كلية الآداب بجامعة حلون الأسبق ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلي للثقافة والدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة وبعض الأساتذة المؤرخين وطلاب الكلية. أشار رئيس الجامعة إلي أهمية موضوع الندوة في اتخاذ العبر والعظة منه في كتاب التاريخ والسير علي اعتبار ذلك من الأمور الهامة التي تحتاج إلي التطبيق لأن هناك رؤي شخصية قد تطغي علي المؤرخ. وطالب بأن المتعرض لكتابة التاريخ يجب أن يتمتع بالحيادية والتجرد لأن النفس البشرية دائما تتغلب علي الأ مور الشخصية مؤكداً علي أن من ليس له تاريخ في الماضي لم يكن له تاريخ في المستقبل وعلينا الاستفادة من مثل هذه الندوات وكتابة تاريخ لمصر بعد ثورة 25 يناير لتسعد به الأجيال القادمة. أكد عميد الكلية علي ضرورة الحاجة إلي مدقق ومؤرخ واعي لربما يكون هناك أمور مدسوسة وسط كتابة السير الذاتية وهذا الموضوع يحتاج إلي دراسات متفردة لتشمل كتابة سير الدبلوماسيين والعسكريين وخاصة التي تحتاج إلي عمق نظر. كما أوضح الدكتور عاطف عبد المقصود أن المذكرات الشخصية من أهم مصادر كتابة التاريخ والمؤرخ دائما يقع في حرج عن تناولة لهذه المذكرات وبعضها قد يكون محفوفاً بالمخاطر. وأشارت الدكتورة زبيدة أن الغرب تناولوا السير الذاتية بمصداقية وفي الشرق أضيفت إليها بعض الأمور فهو سلاح ذو حدين وطالبت بتناول الحذر في كتابة السير الذاتية الخاصة بالزعماء.