ذكرت وكالة رويترز، أن دولة قطر الغنية بالبترول منحت مصر 3 مليارات دولار كمبلغ إضافى على ال 5 مليارات دولار التى منحتها من قبل لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. ووصفت رويترز ال 3 مليارات دولار بأنها بمثابة شريان للحياة، فى الوقت التى تكافح فيه مصر الحصول على قرض صندوق الدولى، ومنحتها قطر 8 مليارات دولار حتى الآن مما يجعلها أكبر داعم مالى للحكومة المصرية، التى لم تسأل عن أى شىء مقابل الحصول على مساعدات لها. وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى حمد بن جاسم آل ثان: “توصلنا لاتفاق لإضافة مزيد من السندات من الحكومة القطرية بمبلغ 3 مليارات دولار خلال الأيام القادمة، وسنناقش تفاصيل إصدار تلك السندات”. وقال وزير التخطيط المصرى أشرف العربى إنه لم يتقرر بعد ما إذا كانت المساعدات ستتخذ فى شكل سندات أو وديعة فى البنك المركزى المصرى. وقال قنديل إن التقارير الإعلامية حول التوترات مع قطر بشأن القضايا الضريبية والتنظيمية التى تنطوى على أن البنوك القطرية تسعى لشراء أصول فى مصر، أمر خاطئ. ورأت رويترز أن منح مصر مساعدات من شأنه يفادى الحكومة الاضطرابات الاجتماعية التى ستنجم عن نقص الوقود وارتفاع الأسعار الغذائية، ولكن يرى الدبلوماسيون الغربيون أنه لابد من التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولى ولا بديل عنه، لتحسين الثقة للمستثمرين الأجانب والمحليين، ويجب على القاهرة إقناع صندوق النقد الدولى أنها جادة فى الإصلاحات بما فى ذلك خفض فى الدعم على أسعار الوقود والمواد الغذائية وزيادة الضرائب للحد من عجز الميزانية الذى لا يمكن تحمله وتعزيز النمو الاقتصادى.