انسحب النواب الأقباط بمجلس الشورى من جلسة المجلس التى خصصت لمناقشة أحداث الكاتدرائية وذلك اعتراضا على تغول الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس فى استغلال الأغلبية من حزب الحرية والعدالة على غلق باب المناقشة فى الاحداث والانتقال الى جدول اعمال الجلسة الاساسى. وكانت الجلسة قد شهدت ثورة من النواب الاقباط على كلام النائب صفوت عبدالغنى “حزب البناء والتنمية” الذراع السياسى للجماعات الاسلامية والذى وصف شباب الاقباط بانهم هم من يثيرون الفتنة وانهم متطرفون وطالب الكنيسة باعادة تاهيل هؤلاء الشباب ومنعهم من الهتافات التى تثير الفتنة مثل “بالطول بالعرض هانجيب الاسلام الارض”. وقرر النواب الاقباط المطالبة بحذف هذا الكلام من المضبطة ولكن رئيس الجلسة لم يستجيب لة وقال انة راى النائب الشخصى وهذا حقة وطالب النواب باستمرار الجلسة فى الانعقاد ومناقشة تداعيات الاحداث ولكن الدكتور احمد فهمى اخذ التصويت على غلق باب المناقشة فى الموضوع وصوت نواب الاخوان والسلفيين بانهاء المناقشة. وقال الدكتور احمد فهمى انه ورد اليه اسطوانة مسجلة من وزارة الداخلية عليها الاحداث بالكامل مسجلة وسوف يتم عرضها فى اجتماع لجنة الدفاع بالمجلس واحال المناقشة الى اللجنة المختصة.