أفادت وسائل إعلام سودانية أن متمردين بإقليم دارفور غرب السودان اختطفوا يوم 24 مارس 31 نازحا وعددا غير محدد من عناصر بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) في ولاية وسط دارفور. ونقلت صحيفة “السوداني” يوم 25 مارس عن والي وسط دارفور يوسف تبن قوله “إن متمردي حركات نصبوا كمينا في منطقة كاس بولاية وسط دارفور واختطفوا 31 نازحا، إلى جانب بعض من أفراد (اليوناميد) واقتادوهم إلى جهة غير معلومة”. ووقع الحادث أثناء توجه المختطفين وهم 8 نساء و23 رجلا يمثلون قيادات النازحين، إضافة إلى عناصر من بعثة اليوناميد لحضور فعاليات مؤتمر النازحين الذي يبدأ أعماله بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور حسب المسؤول السوداني. ووصف المسؤول الحادث بالإرهابي، مضيفاً “نحمل المتمردين مسؤولية الحفاظ على أرواح النازحين وأفراد اليوناميد”، مشيراً إلى أن المتمردين “أرادوا بفعلتهم إعاقة المؤتمر الذي يهدف إلى تشجيع العودة الطوعية للنازحين”. وقال والي وسط دارفور بحسب ما أفاد موقع “روسيا اليوم” “إن قوات اليوناميد عند اختطاف النازحين لم تظهر أي مقاومة للمتمردين وتقاعست في الدفاع عن النازحين العزّل”، متهما قوات حفظ السلام المشتركة بأنه “ليس لديها فعل على الأرض لحماية النازحين منذ دخولها البلاد”. من جانبه لم تعلق بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) على الحادث.