أكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى السابق، أن أحداث شبرا الجارية وغيرها هي أحداث وليدة العنف الذى انتشر مؤخرًا فى أرجاء البلاد، والتي تقع مسئوليته على الرئاسة، مشيرًا إلى أنه كان يجب أن تكون المعالجة حكيمة. وحول أحداث المقطم، أضاف الهلباوى خلال ندوة له بقرية الكتيبة مركز بلبيس بالشرقية أنه لا يحبذ الرسوم الجرافيتى، التى تتناول عبارات مسيئة لأى جماعة أو حزب، واصفًا الأحداث بالمؤسفة. وقال الهلباوي لا يجب من شباب الثورة أن يقوم بذلك، مما استدعى رد شباب الإخوان عليه بالعنف، لأن تكرار مثل هذه الأحداث ينذر بانقسام المجتمع، وعودة قانون الغابة، ويجب علينا أن نعود لتفعيل قيم المجتمع، وأعرافه السمحة، والاختلاف بطريقة راقية دون تجاوز أو تجريح.