رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية بكلية علوم الرياضة    خدمات طبية وتحاليل طبية وعلاج مجاني لذوي الهمم بمطروح    رئيس مياه الأقصر يتفقد محطة معالجة الدبابية ويتابع شبكات الصرف الصحي في المساوية    الثقة    السفير الفلسطيني ببريطانيا: رفع العلم خطوة نحو الحرية وليس نهاية نضالنا    عبد العاطي يلتقي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط    يونيسف: مقتل 11 طفلا في غارة بطائرة مسيرة على مسجد بالفاشر السودانية    هل يغتنم الفلسطينيون فرصة «حل الدولتين»؟    أحمد السيد: عماد النحاس الأنسب للأهلي بالفترة الحالية.. والقمة لا تخضع لأي حسابات    خليفة السعيد.. التحقيق مع زيزو.. مصير شحاتة.. اجتماع زملكاوي.. وتوقعات أوروبية| نشرة الرياضة ½ اليوم    حيرة فى الأهلى بسبب المدرب الأجنبى    برشلونة يعلن إصابة فيرمين لوبيز ويحدد مدة غيابه    ضبط المتهمين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء في المنيا    الاحتفال بمرور 9 أعوام على إعادة افتتاح متحف ملوي| تفاصيل    من هم ال70 ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟ رمضان عبد المعز يوضح    في الخريف.. علامات تكشف إصابتك بحساسية الأنف    محافظ كفر الشيخ يستقبل نائب وزير الصحة لتنمية الأسرة لمتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية    انتخاب هيئة الدواء نائبًا لرئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج تابع لوكالة الاتحاد الأفريقى للتنمية    في لقاء حصري... عمرو سليمان يتحدث عن مستقبل الاستثمار العقاري في مصر    أول رد من أرملة إبراهيم شيكا على رغبة وفاء عامر في استرداد شقتها    بحضور وكيل الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف.. نقابة الأشراف تُحيي ذكرى المولد النبوي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22سبتمبر2025 في المنيا    الداخلية تكشف ملابسات فيديو تعاطي المخدرات أسفل أحد العقارات بالقاهرة    حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية العلوم جامعة الفيوم.. صور    ضبط 13 مليون جنيه حصيلة الإتجار غير المشروع في النقد الأجنبي    الرئيس السيسي يقرر العفو عن علاء عبد الفتاح و5 آخرين    وسط فرحة الطلاب.. محافظ المنوفية يفتتح مدرستين ببروى وبكفر القلشى للتعليم الأساسي    المدينة التي يجتاحها جيش الاحتلال.. إطلاق صاروخ من غزة صوب مستوطنة ناحل عوز    طقس الإسكندرية اليوم.. أجواء معتدلة ودرجات الحرارة العظمى تسجل 30 درجة مئوية    20.9% تراجعا فى أعداد العاملين الأجانب بالقطاع الحكومي والقطاع العام- الأعمال العام خلال 2024    عبد الله السعيد: أتمنى تتويج منتخب مصر بكأس الأمم وجاهز للعودة إذا طُلب مني    قبل 24 ساعة من اللقاء... أزمة في بث مباراة أهلي جدة وبيراميدز فضائيا    عميد معهد الفراعنة: اكتشفنا واقعة انتحال صفة رمضان صبحى بالامتحانات صدفة    استخدموا فيها أسلحة بيضاء.. «الداخلية»: ضبط أطراف «مشاجرة بورسعيد»    مصرع فتاة وإصابة 6 في تصادم ميكروباصين بطريق العوايد بالإسكندرية    ضبط 6 آلاف علبة جبنة فاسدة داخل مخزن خلال حملة تموينية في الأقصر    "طلاب من أجل مصر" ترحب بدفعة طب الجديدة بجامعة بورسعيد الأهلية (صور)    إنجاز جديد لجامعة بنها بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية Nature Index    ب "التايجر".. ريم سامي تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة    متحدث فتح للقاهرة الإخبارية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية لحظة تاريخية فارقة    أمير كرارة: معايا صورة ل هنا الزاهد ممكن تدمرها لو نزلتها    بمشاركة نرمين الفقي وراجح داوود وإيهاب فهمي.. تعرف على لجان تحكيم مهرجان الغردقة الدورة الثالثة    هينسحبوا تمامًا.. 3 أبراج لا تقبل العلاقات السامة «التوكسيك»    عاجل- قراران جمهوريان بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية وتخصيص أراضٍ للتنمية الصناعية    اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة تتوصل لطفلي طريق الرشيد بغزة.. ووالدتهما: بشكر الرئيس السيسي    "البحوث الزراعية" ينظم المنتدى العلمي الأول حول تطبيقات الإدارة المتكاملة    العوارى: ما يحدث للأبرياء من تدمير منازلهم لا يمت بصلة للأخلاق التي جاء بها الأنبياء جميعا    بالصور - محافظ أسوان يتفقد 1540 مدرسة استعدادًا للعام الدراسي    رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2025 لخدمة العملاء.. متاح الآن بدون خبرة    رئيس جامعة القاهرة يتلقى تقريرا عن مؤشرات الأداء بمستشفيات قصر العيني    وزارة الصحة: تقديم 17 ألف خدمة طبية في طب نفس المسنين    تحذير من أدوية البرد للأطفال دون وصفة طبية    أكثر اللاعبين حصدا للكرة الذهبية عبر التاريخ    موعد أذان الظهر ليوم الإثنين ودعاء النبي عند ختم الصلاة    بعد الظهور الأول لهما.. ماذا قال ترامب عن لقائه ب ماسك؟    الدوري المصري بشكل حصري على "أبليكشن ON APP".. تعرف على طريقة تحميل التطبيق    خلال لقائه مع نظيره الكويتي .. وزير الخارجية يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات للمساس بأمن واستقرار الخليج    أحمد العوضي: لو هتجوز مش هقول.. ومشغول بمسلسل «علي كلاي» لرمضان 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب بالشورى: 120 مصابًا مصريا تلقوا عروض سفر لإسرائيل للعلاج والحصول على الجنسية

كشف النائب إكرامى مسعد، عن تلقي اتصال من أحد مصابي الثورة يخبره بتلقي نحو 120 مصابا بالثورة عرضاً بسفرهم للعلاج بإسرائيل والحصول على الجنسية .
وانتقد مسعد خلال خلال الاجتماع المشترك للجنتى الصحة وهيئة مكتب حقوق الانسان اليوم برئاسة الدكتور عبد الغفار صالحين لمناقشة تقاعص المجلس القومى لرعاية اهالى واسر مصابى وشهداء الثوره عن تقديم الخدمات الى مستحقيها،عدم توظيفهم حتى الآن فى أى أعمال .
وحمل أحمد غريب أحد مصابي الثورة وعضو مجلس الشورى، الحكومة مسئولية الأحداث الأخيرة التي حدثت في المجلس القومي لعلاج مصابي الثورة، مؤكدا ضرورة هيكل إداري وقوي في هذا المجلس، في الوقت الذي رفض فيه تباطؤ المجلس في رعياة مصابي الثورة بزعم اعتداء عددج من البلطجية على المجلس وإغلاقه، كما أكد أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء هو المسئول عن تعطل العمل والحالة التي وصل لها المصابون.
وأكد على ضرورة حسم قضية “سقف العلاج الطبي للمصابين”، مؤكدا أن الإنسان الذي ضحى بروحه أو بمستقبله يجب أن تلبى كل مطالبه، خاصة وأن المصابين والشهداء هم السبب في هذه الثورة التي أتت بنواب الشورى ووزراء الحكومة إلى مناصبهم، ضاربا المثل بحالته شخصيا بأنه تحمل كل اعباء حالته الطبية على نفقته الخاصة رغم صعوبتها والتي مازالت تحتاج لعمليات أخرى في العين بالخارج وتكلفتها يزيد على العشرين ألف جنيه، إلا أن المجلس رفض إجراءها بالرغم من تحمله لنفقة علاجه بالخارج والتي زادت عن المائة ألف، قائلين له أن المجلس لا يستطيع إجراء أي عملية تزيد عن 12 ألف جنيه فقط.
وتضامن معه الدكتور عز الدين الكومي وكيل لجنة حقوق الإنسان، مؤكدا ضرورة حل جميع مشكلات مصابي الثورة، خاصة وانه لا يجوز التعامل مع هؤلاء بهذه الطريقة التي تسيئ للثورة، مؤكدا أنه لولا مصابين الثورة وشهداءها ماكان أعضاء المجلس يصلون إلى أماكنهم، كما طالب بمحاسبة المقصرين في المجلس عن رعاية المصابين وتوفير كل الرعاية الكاملة والعلاج الذي يستحقونه.
وأكد الدكتور مجدي عبد السلام عضو لجنة الصحة، أن تجاوزات المجلس القومي لرعاية المصابين من حيث عدم تلبية الرعاية الكافية لهم هي السبب في الأحداث التي حدثت بتجاوز بعض المصابين في اللجوء إلى العنف وإغلاق المجلس، مؤكدا على ضرورة انسحاب أي مسئول من موقعه طالما أنه لا يستطيع أن يؤدي دوره خاصة إذا كانت المشكلة عند الحكومة، رافضا أن يستمر رئيس المجلس القومي للمصابين في منصبه طالما أنه لا يستطيع القيام بدوره.
فيما أكد الدكتور أمير بسام عضو لجنة الصحة، أن هناك عقبات في مهام المجلس لكن لا سبيل إلا حلها، مقترحا بتشكيل لجان في عدد من المحافظات يكون دورها حصر كل مصابي الثورة والعمل على حل مشكلاتهم واستكمال علاجهم وتأهيلهم نفسيا، كما طالب بعمل موزانة خاصة للمجلس القومي للمصابين تكون متعمدة من وزارة المالية لامكانية علاج المصابين، مطالبا رئيس المجلس بتحمل مسئوليته لتلبية احتياجاتهم.
فيما عقب الدكتور خالد بدوي الامين العام للمجلس القومى لرعاية اهالى الشهداء ومصابى الثورة، مؤكدا إن هناك معايير نشأ على أساسها المجلس منها المعيار الزمني وبعد انتهاء هذا الزمن وقف العمل بالمجلس، موضحا أن هناك قرار رئاسي لاستحداث معاشات استثنائية لكل المصابين من تاريخ إصابة كل منهم، حسب نسبة إصابته، حيث تم تفعيل هذا القرار ، مشيرا إلى أنه طبقا لاحصائيات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة هناك 4 الاف ومائتين مصاب تسلم منهم 3 ألاف ومائتان وظيفة بالفعل.
وأضاف بأنه يعاني الأمرين خلال العمل بالمجلس حيث تم احتجاز الموظفين أكثر من مرة من عدد من مصابي الثورة لعدم تنفيذ مطالبهم التي تتضمن الاعفاء من الخدمة العسكرية والحصول على مسكن ومعاش ووظيفة، مؤكدا أن سفر المصابين للعلاج بالخارج يحتاج إلى تفعيلن خاصة وأن عدد كبير من المصابين فوجئنا بأن ليس لهم علاج بالخارج بعد عرضهم على المجلس القومي للعلاج على نفقة الدولة.
وأكد بدوي بأن المجلس في خدمة المصابين ولكن دون امتهان لكرامتهم، نافيا الاتهامات التي توجه ضد المجلس وأن الموظفين لا يقومون بأعمالهم، إلا أنه أكد أن المجلس لا يقوم بالدور المنوط لعدم وجود تعاون مع مجلس الوزراء رغم ان رئيس الوزراء هو رئيس هذا المجلس.
وأشار إلى أن القضية ليست في التكلفة الخاصة بالعلاج فقط، ولكن هناك احتياجات اخرى لا يجد فيها تعاونا من الوزارات والهيئات المختلفة بالحكومة، في الوقت الذي يطالب فيه عدد لا حصر له من المصابين بمطالب لا أخر لها، متسائلا: ” لماذا لم يتم استدعاءه منذ 45 يوما من قبل المجلس الشورى حينما علموا أنه تم إغلاق المجلس من قبل عدد من المتظاهرين والمصابين؟ في الوقت الذي يتعرض هو واهله وعدد من الموظفين للتهديد بالقتل والإهانة، ومع ذلك احتسب ذلك عنند الله بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقال إن يواجه ظروف صعبة بسبب كثرة ما يواجهه من المدعين بأنهم من مصابي الثورة، خاصة وأن قبل مجيئه تم تسجيل عدد كبير بالالاف في المجلس القومي لرعاية المصابين من بلطجية وأعوان النظام السابق الذين هاجموا الثوار في التحرير في موقعة الجمل أو غيرها في الوقت الذي يضيع فيه حقوق عدد كبير من المستحقين بسبب الخلل والفوضى التي كانت تحدث في المجلس من قبل، فضلا عن السماسرة الذين يأتون كل يوم بعدد من المواطنين وأطفال الشوارع والبلطجية يدعون أنهم مصابي ثورة ويتم الهجوم على الموظفين والاعتداء عليهم، متسائلا: ” ماذا يفعل أمام هذه الأعداد التي تأتيه كل يوم وأعمال السمسرة التي أصبحت مصدر رزق لكثيرمن المنتفعين”.
وأشار بدوي إلى أن سقف المطالب لا ينتهي بالرغم من صرف المعاشات لكل المصابين، لدرجة أنه فوجئ ببعض المصابين الذين حصل لهم على شقق وكراسي متحركة ببيع ما حصلوا عليه وطلب بديل لها مرة أخرى، ومع كل ذلك يصبر ويتعرض للأذى والإهانة، فضلا عن سبه بعرضه ودينه وأمه من قبل عدد من البلطجية الذين يأتون كل يوم بادعاء أنهم من مصابي الثورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.