أعلنت الجزائر عن رفع طلب إلى الحكومة العراقية للحصول على عفو يشمل المساجين الجزائريين، ال11 المحبوسين منذ 2003، وكذبت أن يكون المسعى يتعلق بتحويلهم من السجون العراقية إلى السجون الجزائرية. وذكر الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن وفدا رسميا زار مؤخرا العراق وأجرى محادثات مكثفة مع السلطات العراقية في مسعى للحصول على عفو لصالح المساجين الجزائريين المحبوسين في العراق. وقال إن ”الهدف الوحيد من هذا المسعى الدائم للسلطات الجزائرية يرمي إلى طلب الحصول على عفو في صالح رعايانا، خاصة وأن تسعة من بين المساجين ال11 مسجونون بتهمة متعلقة بدخول الحدود العراقية بصفة غير قانونية”، مشيرا إلى أن ”السجينين الآخرين متهمان بالتورط في نشاطات إرهابية مزعومة دون مشاركة مباشرة أو مؤكدة في أعمال عنف”. وقال بلاني إن ”الوفد تمكن من زيارة الرعايا الجزائريين ال11 المحبوسين في سجون بغداد والناصرية والسليمانية، حيث اطلع على وضعيتهم الصحية التي اعتبر أنها مرضية”. مشيرا إلى أن ”الوفد اعتبر أن ظروف حبس المساجين الجزائريين لائقة”، وكشف أن ”سلطات إدارة المؤسسات العقابية لهذه المؤسسات الثلاث صرحت أنها راضية عن السلوك الحسن للمساجين الجزائريين