عقد المجلس القومي للمرأة بمحافظة مطروح بالتنسيق مع مديرية الشئون الاجتماعية ، ظهر اليوم السبت ، ندوة بعنوان ”المرأة وبناء مصر” بمركز الإعلام بمدينة مرسى مطروح في إطار الاحتفال بيوم المرأة المصرية . وأكد سعد غنيم مدير مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح ، أنه لا فرق بين الرجل والمرأة فالكل متساوي في الحقوقوالواجبات ونحن هنا في مطروح لا نفرق بين أي منهم ، وهذا ليس مجرد كلام إنشائي ولكنه واقع مرئي للجميع وظهرجليا في الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها المحافظة مثل حريق سوق ليبيا والذي تم فيه تعويض الرجل والمرأة من المتضررين من الحريق على حد سواء وأيضا حريق بعض المزارع بجارة أم الصغير بسيوة ، ولم يتم التفريق في التعويض مما يدلعلى المساواة والاحترام والتوقير للمرأة . وأوضحت الدكتورة سليمة عبدالرحيم مدير فرع المجلس القومي للمرأة بمطروح ، أنه مازال هناك تعاملات ضد المرأة في مطروح من تهميش وساعد على ذلك غياب المعلومة والإحصائيات الدقيقة ويصعب الوصول إليها ، ويعاني المجلس القومي للمرأة في مطروح من هذا لأنه يتعامل مع المعلومة ولا يقدم خدمات ويضطرنا إلى تعديل نشاطنا لتقديم خدمات ولكنها لم تكون على الوجه الأمثل . وأشار فتحي فرج حمزة محامي وناشط سياسي، أن التعامل مع المرأة مازال حتى الآن ياتي في غير صالحها ويتم استخدمها في أشياء محددة لتحقيق مصالح خاصة مثل الكتل والقوائم الانتخابية والتي تعطي المرأة المركز الرابع والأخير ويكون تمثيلها قليل جدًا لا يتناسب مع دورها وكيانها في المجتمع بصفة عامة . وخرجت الندوة بعدة توصيات كان أهمها ضرورة تدقيق المعلومات وحصرها حول المراة ووجودها وشرائحًا ونسب تمثيلها في المجتمع ، والمطالبة بإتباع وسائل غير تقليدية للوصول إلى المراة في النجوع والقرى والأماكن البعيدة مثل ربط إشعار الكهرباء لأول مرة بضرورة تقديم إحصاء ممن يستخدمون الكهرباء ذكر أو انثى وعدد الأطفال وتصنيفهم ، حتى يتسنى للدولة الوصول إلى قاعدة معرفية ومعلوماتية كاملة ليسهل تقديم الخدمات للمجتمعات البعيدة والتي تمثل المراة فيها نسبة كبيرة جدًا . وتم افتتاح معرض ديارنا للأسر المنتجة على هامش الندوة والذي ضم العديد من المنتجات البيئية والبدوية المميزة والتيتعبر عن تراث مطروح .