نفى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس أية علاقة لحزبه بإرسال شباب تونسيين إلى القتال الدائر في سوريا بين الجيش الحر والجيش النظامي، مؤكدًا عدم وجود علاقات من قريب أو من بعيد مع الشباب المسافر إلى هناك. وأكد الغنوشي أن الشباب الإسلامي يندفع إلى ساحات الجهاد في سوريا، وما زال عشرات من الشباب التونسي وربما مئات شاركوا في حرب العراق، وآخرون في افغانستان. وتساءل الغنوشي في المؤتمر الصحفي “هل هناك كما يقال جهات ترتب هذا الامر؟، هل هو اندفاع شبابي كما اندفع من قبل أناس إلى أماكن أخرى للمشاركة في أعمال ثورية؟”. وفي سياق متصل استنكر الغنوشي القمع الذي يمارسه النظام الديكتاتوري (السوري) على شعبه -على حد وصفه-، داعيًا الشعوب الحرة اإلى تاييد الشعب السوري ليحقق خلاصه . واختتم الغنوشي حديثه بمطالبة نواب في المجلس التأسيسي السلطات بكشف الجهات التي ترسل شبانا تونسيين إلى القتال الدائر في سوريا حسبما أفادت فرانس برس.