شيع المئات من اهالى مدينة الفشن بمحافظة بنى سويف جثمان الشهيد خالد مصطفى كامل احمد الدى استشهد امس امام كورنيش النيل فى الاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين والامن الى مثواه الاخير فى مقابر الاسرة وسط حزن شديد من اهلية الشهيد وحضر الجنازة العديد من شباب الثورة بميدان التحرير وهتفوا ضد النظام الحالى وطالبوا برحيل رئيس الجمهورية . وقامت اسرة الشهيد باداء صلاة الجنازةفى المسجد الكبير بشارع الجبانة بحرى بمدينة الفشن وقال رجب فريد امين التيار الشعبى بمدينة الفشن واحد جيران الشهيد خالد مصطفى كامل 17 سنة المقتول على يد الداخلية فى الاشتباكات التى وقعت فى محيط كورنيش النيل اول امس ان عائلة خالد اسرة بسيطة تعمل فى مجال المعمار وان والده يعمل مبلط وكان يقيم فى شارع البركة بمدينة الفشن مجاور لنا وتزوج مند 35 عاما وانجب 3 ابناء وليد 23 سنة وصفاء 19 سنة وخالد الابن الاصغر 17 سنة وانه ترك مدينة الفشن ومحل اقامته سعيا وراء لقمة العيش مند 7 سنوات واقام فى منطقة عين شمس بشارع شريف ليعمل فى احدى العمارات خفيرا ويمارس مهنته التى علمها لنجله خالد الدى ترك مدرسته بعد الشهادة الابتدائية ليعمل مع والده. وأضاف أن أسرة خالد كانت تقيم بجوار اسرة الشهيد عمرو سعد عضو التيار الشعبى والحاصل على دبلوم والدى استشهد فى اشتباكات الاتحادية فى منطقة عين شمس وهو ايضا من مركز الفشن وهذا هو الشهيد الثانى الدى يسقط من ابناء مدينة الفشن فى عهد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية واضاف فريد للمصرى اليوم ان اسرة خالد كانت موجودة فى مدينة الفشن قبل مقتل خالد ب3 اشهر وجاءوا لزيارة اسرتهم بالفشن وان خالد كان شابا فى مقتبل العمر واخلاقه طيبة وكل من يعرفه يحبه لطيبته وكان يستعد لدخول الجيش فى شهر 7 القادم ليقضى الخدمة العسكرية واشار رجب فريد امين التيار الشعبى بالفشن حسبى الله ونعم الوكيل فى الرئيس مرسى الدى اختارناه وبدا يقتل فى شبابنا هو وداخليته وان حق شهدائنا فى رقبته وساقولها له (سيعلم الدين ظلموا اى منقلب ينقلبون ) وان اهالى الفشن غاضبون فكل احداث عنف تشهدها البلاد يصحوا كل يوم على استشهاد احد ابنائهم فى الاحداث ويلجاون الى الله بالدعاء للخلاص من هدا النظام الدى ليس معهم سوى الرصاص والخرطوش والقنابل لمواجهة من انتخبوه ورشحوه معتقدين انه امل مصر فى انقادها بعد نظام استبد بالبلاد والعباد وقال ان اهالى الفشن شاهدوا مقاطع الفيديو على اليوتيوب التى تظهر مقتل خالد ابن السابعة عشرة سنة ومضروب بطلقة فى رقبته وقيام جنود الامن المركزى بالاعتداء عليه بعد مقتله لولا أن الثوار نجحوا فى انتزاعه من بينهم بعد محاولتهم التمثيل بجثته.