أصدر إئتلاف شباب الثورة بالمحلة الشرارة بيانًا طالب فيه بخروج المواطنين يوم الجمعة القادم في جمعة إسقاط الديكتاتورية نظرا لما تراه مصر من الفوضى والعنف وإنهيار الدولة بسبب عناد السلطة والإخوان والاستخدام المفرط للعنف من جانب الشرطة وظهور عنف مضاد من الثوار للدفاع عن مطالبهم واستكمالا لأهداف الثورة وحقوقهم الشرعية التي لم تأتي بها الوسائل السلمية – وذلك حسبما ذكر البيان -. وطالب البيان بعدم النزول في المحافظات ولا الميادين ولكن النزول لمحيط الإتحادية لجميع ثوار مصر ومن يريد مصلحة الوطن وأن يكون هناك الملايين في محيط الاتحادية في مكان واحد بدلا من تفرقهم في المحافظات . وطالب البيان قوات الجيش بان يؤدوا واجبهم لحماية مصر وخلع مرسي ومنع أخونة الدولة وتحويلها لعزبة خاصة وتجزئة الدولة وأن ينضم الجيش إلى جانب الشعب الثائر على الظلم. كما جاء في البيان إن العنف الثوري الشرعي قادم لا محالة لأن الوسائل السلمية لم تعد تجدي بعد تهديدات ميلشيات الإخوان واستخدام الشرطة للبلطجية وعودها مرة أخرى مجرد اداة في يد السلطة المستبدة وقتها سيكون الجيش في موقف محرج جدا. وطالب البيان بإنقاذ مصر والمصريين من هذا المصير الذي لا نخاف منه نحن الثوار لكننا نرغب في تجنب مصر مثل هذا المصير . وحدد البيان خمسة مطالب أهمها تولي الجيش السلطة لمدة لا تزيد عن 60 يوم ثانيا يتم خلال هذه المدة نقل السلطة إلى مجلس رئاسي مدني يتكون من 5أعضاء واحد من كل تيار وعضو عسكري ثالثا يتولى هذا المجلس الرئاسي المدني السلطة لمدة سنة ونصف على الأكثر يجري خلالها صياغة الدستور بتوافق شعبي يرضاه جميع طوائف وفصائل المصريين والإستفتاء عليه وإجراء انتخابات تشريعية ومن ثم انتخابات رئاسية لا يحق لأعضاء المجلس الرئاسي الترشح بها رابعا بعد تسليم السلطة التفيذية والسياسية لمجلس رئاسي مدني خلال 60 يوم نطالب ببقاء قوات الجيش في الشارع المصري حتى يستقر الأمن وتعاد هيكلة وزارة الداخلية وإعادة تأهيل ضباطها وأفرادها خامسا لابد أن يجمع هذا المجلس الرئاسي أشخاص لهم ثقل سياسي وتاريخ مشرف وبينهم تنوع في الاتجاهات حتى نطمئن على ثورتنا وانها في المسار الصحيح ونضمن استقرار سياسي خلال السنة ونصف الإنتقالية التي سيتم بها اعادة بناء الدولة ومؤسستها .