قال عبد الغنى زايد مدير أدارة الاثار القبطى والاسلامى بالسويس والمسئول والمشرف على قصر محمد على التاريخى بالسويس أن القصر منذ حدوث تلفيات واحتراق اجزاء من وجهته المقابلة لقسم شرطة لسويس والذى لقى حرقه فى 26 يناير الماضى لم يتحرك احد من المسئولين لترميم هذه التلفيات فضلا عن استمرار حالته السئية دون اهتمام من الدولة وان مشكلة القصر مستمرة دون حل. وتابع مدير ادارة الأثار والذى يشغل حاليا ايضا منصب مشرف ومستشار لمتابعة وضع الاثار بالسويس انه منذ احداث قسم السويس والتلفيات تم رفع تقرير للمجلس الاعلى للاثار للبت فى الأمر والمسروقات التى شاهدها القصر من أدوات ترميم واجهزة كهربائية على خلفية الانفلات الامنى الذى اهدته المحافظة بعد احتراق واقتحام الأقسام ، ولم يتحرك احد لتأمينه ، موضحا ان سبب ذلك هو ظروف البلاد الحالية ونقص الامكانيات. وتابع انه لو حدث وتم الاهتمام بالفعل بالقصر وترميمه واعادة افتتاحه كمزار سياحى للسائحين سيحدث انتعاشه كبيرة للسويس واستغلال موقع القصر المطل مباشرتا على البحر وقناة السويس وسيكون سببا فى زيادة الدخل القومى والاقتصاد.