شهدت قرية العزيزية التابعة لمنيا القمح بمحافظة الشرقية حادثا مروعا أحزن جميع أهالي الشرقية عقب مصرعه زوجة في منتصف العقد الثاني من العمر في شهرها الأخير في حملها ولديها طفل واحد عمره عامان، وذلك أثناء عودتها من عند طبيب ببنها برفقة زوجها أطلق عليهم مسلحون النيران لسرقة السيارة بعد فشلهم في سرقة سيارة صاحب محل مصوغات ذهبية. تمكن رجال مباحث الشرقية من ضبط 3 من الجناة بعد 48 ساعة من إرتكاب الواقعة ، وبعرضهم علي النيابة أمرت بحبسهم وبالأمس أمر قاضي المعارضات بمحكمة منيا القمح بتجديد حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تمت مباشرتها معهم بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية وبرئاسة عمرو عبدالعاطي مدير نيابة منيا القمح، بالنيابة الكلية بالزقازيق لدواعي أمنية وخشية من الفتك بهم من قبل أهالي العزيزية حيث وجهت النيابة العامة لهم تهمة القتل العمد وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص. حيث تمكن العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لجنائي لفرع الجنوب و الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح ومعاونيه النقباء مصطفي خطاب وعبد المنعم علاء ومحمد النادي من ضبط تحديد هوية المتهمين بمقتل زوجة ضابط بالقوات المسلحة حيث توصلت التحريات إلي قيام 3 أشخاص بالاشتراك مع أخرين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بطريق ” منيا القمح –بنها ” بالا كراه تحت ترويع الأسلحة الإلية وقيامه باقتسام حصيلة المسروقات فيما بينهم بعد تكثيف الأكمنة والتحريات تبين إن وراء إرتكاب الحادث كل من ” السيد عبد الوهاب وشهرته السيد سنيكة 29 سنة عاطل مقيم العزيزية سبق إتهامه في 3 قضايا متنوعة سلاح ناري وسرقة و”هاني دسوقي ع ” 32 سنة مقيم شبلنجة قليوبية و”دكتور خيري فهمي ” 35 سنة عاطل مقيم العزيزية ومحمد سعيد عبد الحليم ” شهرته حمادة شوقي 29 سنة مقيم كرديدة و” أيمن سعد الدين “شهرته أيمن دمدم مقيم كرديدة و” تيسير عبد الرحمن ” شهرته ياسر بد الدين 43 سنة مقيم الصنافين سبق إتهامه في قضيتين مخدرات ومطلوب ضبطه في قضية خطف وتبين أن المتهم الثاني سبق إتهامه في 5 قضايا سرقات وبتكثيف الأكمنة تم ضبط كل من ” السيد عبد الوهاب م” 30 سنة عاطل ومقيم العزيزية دائرة المركز و” دكتور خيري ف ع” 35 سنة عاطل مقيم ذات العنوان و” هاني دسوقي ع ” 29 سنة مقيم منيا القمح وله محل إقامة أخر شبلنجة وضبط بحوزتهم بندقية إلية وذخيرة وتم تحديد 3 أخرين وجاري ضبطهم وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطار من العميد محمود إبراهيم مأمور منيا القمح يفيد بلاغا من الأهالي بقيام مجهولين بمحاولة سرقة صاحبة محل مصوغات ذهبية بطريق بنهاالزقازيق بإطلاق النيران علي سيارتها بالقرب من مزلقان قرية العزيزية وإستيقاف السيارة ولكن قائد السيارة رفقتها قام بإيهامهم بالتوقف ثم غافلهم وعاجل الفرار مما دفع الجناة إلي إطلاق أعيرة نارية إتجاه السيارة لم تسفر عن وقوع وفيات ر وأفادت التحقيقات أنه تصادف مرور السيارة رقم 75917 ملاكي قيادة ” أحمد عفت الحبشي ” 29 سنة نقيب بالقوات المسلحة وبصحبته زوجته “أية م ال ” 25 سنة مقيمين العزيزية دائرة منيا القمح مما دفع الجناة لأطلاق أعيرة نارية لإجبارهما علي التوقف لسرقة السيارة وحاول الضابط الرجوع للخلف والهروب من مرمي النيران الأن ان الجناة قاموا بإطلاق النيران صوبه وأفادت التحريات أن الضابط أصيب بطلق ناري بالذراع الأيمن فيما أصيبت زوجته بطلق ناري بالصدر وتوفت داخل المستشفي الجامعي أثناء محاولة إسعافها حيث كانت حامل في شهرها الأخير وتحرر المحضر رقم رقم 5530 جنح المركز يقول المتهم هاني دسوقي عبد الفتاح أنا مقيم في شبلنجة بالقليوبية وصاحب مزرعة دواجن بالعزيزية منيا القمح وليس لي سوابق ومتيسر الحال وعندي أرض ب2 مليون جنيه ونصف وعملت باليونان لمدة 9 سنوات حيث جمعت ثروة ولم أفكر أبدا في ارتكاب أي وقائع سرقات وأن الشرطة قبضت علية وتم توجيه الاتهام لي وأنكرت في النيابة لكن النيابة العامة رفضت إثبات ذلك وأناشد النائب العام بإعادة التحقيقات معنا كما يقول المتهم الأول السيد عبد الوهاب أني أعمل في مزرعة هاني وليس لي سوابق من قبل ولم أرتكب تلك الجريمة الشنعاء وخاصة أن المجني عليها قريبة زوجتي كما أني إبن العزيزية ويقول المتهم الثاني دكتور خيري أنه تم أخذي من منزلي علي أن أكون شاهد في القضية علي هاني والسيد ثم فؤجئت أني المتهم الرئيسي بها وأنا معروف في العزيزية وخاصة أني لم أترك منزلي ولم أرتكبت تلك الواقعة لم أقعد لحظة واحدة في المنزل وكل القصة اني اعمل في مزرعة هاني مع السيد واتمني من أهالي قريتي العزيزية لو تأكدوا أني ارتكبت تلك الواقعة أن يضربوني بالنار قمنا بالاتصال بالضابط وافق في البداية ثم أعتذر نظر لسوء حالته النفسية وإصابته حيث تقابلنا مع صديقة زوجته رفضت ذكر اسمها قالت أن المجني عليها كانت تتمتع بمحبة الجميع هي زوجها ويوم الحادث كانت عند الطبيب الذي تتابع معه حملها حيث كانت في شهرها الاخير وأثناء عودتهما أمام محطة العزيزية قام مجهولين بإطلاق النيران عليهم لسرقة سيارة الضابط فاستقرت طلقة في ذراعه وطلقة في بطن الزوجة قام الاهالي علي مدخل العزيزية بالإسراع بها إلي مستشفي خاص بالقرية ولكن كانت حالتها سيئة وتم أخذها إلي مستشفي منيا القمح لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها وتركت طفل عمره عاما ونصف وأستقبل أهل القرية جميعهم خبر وفاتها بالحزن الشديد وعزموا علي قطع الطريق العام بنهاالزقازيق في حالة عدم ضبط الجناة لكن مباحث منيا القمح تمكنت من ضبطهم في الحال