فجر مسلحون قبليون أنبوبا للنفط، صباح اليوم الخميس في منطقة “حباب” بمحافظة مأرب شمال اليمن للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وقال مسؤول محلي لوكالة “الأناضول” إن مسلحين قبليين فجروا أنبوب النفط في منقطة العقر بحباب في مديرية صرواح بمأرب. وذكر المصدر أن المهاجمين “يريدون توظيف أبنائهم في حماية أنابيب النفط”. وفي تفجيرات أخرى سابقة في شبوة ومأرب كان المسلحون القائمون بالتفجير يطالبون السلطات بالإفراج عن محتجزين من أتباعهم لديها. ولم يصدر حتى الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش تصريحات رسمية بخصوص التفجير، كما لم تعلن جهة مسؤوليتها. ويعد هذا التفجير هو الثاني منذ صدور بيان مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن في منتصف فبراير الجاري، والذي قال فيه إنه سيتخذ إجراءات وتدابير رادعة ضد كل من يسعون إلى عرقلة جهود حكومة الوفاق الوطني والمرحلة الانتقالية، وفقا للمادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وفي وقت سابق قال المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، في أحد تقاريره إلى مجلس الأمن إن “دوافع سياسية تقف وراء استهداف أنابيب النفط والغاز وخطوط نقل الكهرباء”، في إشارة إلى عناصر النظام السابق. وبحسب إحصائية لوزارة المالية، فإن اليمن تكبد حوالي 500 مليون دولار نتيجة أعمال التخريب التي تعرضت لها أنابيب نقل النفط والغاز، وتوقف الانتاج شبه كليا خلال العام الماضي.