ذكر نشطاء المعارضة السورية أمس الاحد 17 فبراير انه وقع السبت الماضي اشتباك بين مقاتلي “الجيش السوري الحر” ومن وصفهم النشطاء بمقاتلي حركة “حزب الله” اللبنانية على الأراضي السورية بالقرب من الحدود مع لبنان، أسفر عن سقوط عدد من القتلى من الجانبين. وقال النشطاء بحسب “روسيا اليوم” ان هؤلاء المقاتلين من حزب الله قدموا من القرى الحدودية التي يقطنها الشيعة وحاولوا بسط السيطرة على 3 قرى اخرى. من جانبها أكدت مصادر في “حزب الله” سقوط 3 قتلى واصابة عدد آخر من اللبنانيين الشيعة المقيمين في سورية بجروح، مشيرة الى انهم كانوا يدافعون عن انفسهم في ذلك الاشتباك. وفي هذا السياق اصدر المجلس الوطني السوري المعارض بيانا إتهم فيه “حزب الله” بشن هجوم مسلح على قرى أبو حوري والبرهانية وسقرجة السورية في منطقة القصير بمحافظة حمص. ووصف المجلس ذلك بانه “تدخل عسكري”، وحمل الحركة اللبنانية المسؤولية عن “خلق اجواء من التوتر الطائفي”. وقال المجلس في البيان ان “هذا الهجوم يشكل انتهاكا فاضحا للسيادة السورية والقوانين والاعراف الدولية ولميثاق الجامعة العربية. كما يشكل عدوانا على سوريا ارضا وشعبا، وعلى العلاقات السورية اللبنانية”، مطالبا الاممالمتحدة والجامعة العربية والرئيس اللبناني ميشال سليمان بادانته.