أكد ميشيل ميلاد ، القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدة، على أن تكرار وقائع السحل أمام قصر الإتحادية فى ذكرى تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ،والتى رصدتها شاشة قناة أون تى فى مساء أمس الأثنين 11 فبراير 2013 تفضح عن سياسة جديدة لوزير الداخلية الحالى الذى أصبح يتبع سياسية لا تختلف عن سياسة اللواء حبيب العادلى الوزير الأسبق للداخلية، وتدل على أن الوزير جاء من أجل تصفية الثوار والمتظاهرين بالتعاون مع ميليشات واضحة رصدتها حالات الإعتقالات للمتظاهرين فى معسكرات الأمن المركزى وسجلتها شاشات التليفزيون على مدار الفترة الماضية . وأضاف “إن هذه السياسة تتنافى مع حقوق الإنسان والتى من بينها حق التظاهر كما تدل على أن الداخلية تعيد نفسها لصدارة المشهد السياسى وتحويل دورها من شرطة الشعب إلى شرطة الحاكم وهذا لن يخدمها فى المستقبل لأن المصريين لا يتركون حقوقهم مهما طالت المدة ،فمن سحل أو تعرض للتعذيب أو الضرب لن يقف صامتا ومن فقد قريبه أو صديقه لن يقف صامتا إزاء ذلك ، ويجب على جهاز الشرطة أن ينأى بنفسه عن المواقف السياسية حتى لا يعرض نفسه للإنهيار مرة أخرى والذى لن يؤدى بالطبع لمصلحة البلاد”. لذلك وبعد كل هذه الوقائع لابد من إقالة وزير الداخلية فورا ومحاكمته ومن أعطاه الأوامر بالتعامل مع المتظاهرين بهذا الشكل، كما لابد أن يتعامل النائب العام المعين بجدية مع هذه الوقائع والتحقيق فيها ومعاقبة المتورطين مهما كانوا حتى لا يضطر الجناة للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ووقتها تكون سمعة البلاد فى مأزق أكثر مما هى عليه الآن ،وأشاد بدور القوات المسلحة فى عدم قيامها بالتصدى للمتظاهرين السلميين بإعتبارها ملكا للشعب وليس للحاكم.