المعارضة السودانية فى مصر تُدشن الفجر الجديد بالقاهرة

أقامت قوى المعارضة السودانية ندوة لتدشين الفجر الجديد اليوم بنقابة التجاريين بحضور عدد من قادة التنظيمات السياسية الموقعة علي الوثيقة .
تم توقيع هذه الوثيقة فى كمبالا فى اوغندا ، ونصت على أن يكون نظام الحكم دولة مدنية يقوم على نظام فيدرالى يُقسم السودان إلى 8 مقاطعات.
قال يوسف الكودة عضو هيئة الفتوى ورئيس حزب الوسط الإسلامى بالسودان إنهم عرضوا قيام دولة مدنية فى ميثاق كمبالا ويجب أن تكون الحقوق متساوية فى الدولة الجديدة ويكون هناك كرامة إنسانية ، و الإصلاح ليس حكرا على المنظمات الإسلامية وقد تم الاتفاق على أكثر من 90% من القيم الاجتماعية فى اتفاق كمبالا.
وأضاف الكودة إن المواطنة أساس الحقوق فى الدولة الجديدة ولا تفرقة بين جهة وآخرى وبين أقاليم السودان الستة ، ويُعد هذا مظهرا من مظاهر العدل وإطلاق الحريات التى قيدها الرئيس عمر البشير منذ تولية الحكم فى 1989.
وقال على محمود حسنين عضو جبهة الدفاع الوطنى إن النظام السودانى مفضوح ومعروف بعجزه ، وعاجز عن الدفاع عن نفسه ، وندوة اتفاق كمبالا فى القاهرة هى لإطلاق رسالة فجر جديد بمصر من أجل إسقاط النظام وعدم التحاور معه ، وقد أثبت النظام انه لا يقيم أى حوار مع أحد ولا ينفذ الاتفاقيات التى عقدها مع قوى المعارضة .
وأضاف إن هذا النظام معروف اقليميا وعالميا بانه لا ينفذ وعودة وما حدث من تجمع اليوم بين قوى الجبهة الوطنية والاجتماع الوطنى والجبهة الثورية هو الاتفاق على وثيقة كمبالا ، وخطوة كبيرة لتجميع كل قوى المعارضة من أجل الوقوف ضد النظام فى السودان وهذه ما حدث فى توقيع اتفاق كمبالا بين قوى الاجماع الوطنى ومنظمات نسائية ومنظمات المجتمع المدنى.
من جانبه تحدث المهندس صدسق يوسف رئيس قوى الاجماع الوطنى عن وثيقة الفجر الجديد التى وقعت فى كمبالا وقال إن تطبيقها مفتوح للمشاورات بين القوى والأحزاب السياسية والسودان ، كما ان هناك اختلافات على طريقة التطبيق ما بين دولة مدنية علمانية وبين دولة إسلامية ، وإن هناك مفاوضات بين القوى الشبابية والمؤسسات النسائية ومنظمات المجتمع المدنى.
وقال محمد آدم ادريس عضو حركة تحرير السوان إن وثيقة الفجر الجديد ستساهم فى حل مشكلة دارفور لأنهم يريديون دولة علمانية مدنية وإن هناك من يطالب بدولة إسلامية ولا يمكن نسيان وجود لا دينيين ووثنيين فى السودان مؤكدا انه لا حوار ولا مفاوضات مع نظام البشير ولا بد من رحيله عن السودان.
يُذكر أنّ من القوى المشاركة المشاركة اليوم حركة العدل والمساواة ، والحركة الشبابية ، وائتلاف السودان من أجل التغيير ، وتنسيقيات شباب ثورة السودان بالقاهرة ، وتحالف المجتمع المدنى من أجل دارفور حرة.