ألقى الرئيس الدكتور محمد مرسى كلمة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى بالقاهرة اكد خلالها ان القمة تنعقد فى وقت تمر فيه دول المنطقة والعالم الاسلامى بتطورات هامة . ورحب مرسى بقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة ، مؤكداً أن مصر تسعد رئاسة الدورة الحالية للقمة بعد ثورة 25 يناير المجيدة وفى مرحلة يصل فيها المصريون على بناءواقع جديد والتأسيس لمستقبل افضل على قاعدة مستقرة من مبادىء العدل والحرية والكرامة والديمقراطية والشورى كما يتطلع المصريون فى هذه المرحلة ايضا الى توثيق اواصر متينة للتنسيق والتعاون والتكامل مع محيطهم الاسلامى والعربى والافريقى وإلى الانفتاح المستمر على العالم كله على أساس من التكافؤ والاحترام المتبادل مع احترام الهوية الحضارية لشعوبنا العظيمة . دعا الرئيس محمد مرسي قادة الدول المشاركة في القمة الإسلامية الثانية عشرة إلى لإتفاق على تأسيس آلية ذاتية فعالة لفض النزاعات الطرق السلمية، والتعامل مع كافة الأزمات التي تواجه الدول الإسلامية. وقال الرئيس مرسي أن هذه الآلية ستحقق مصالح الدول الإسلامية وترعى حقوق شعوبها وتحفظ استقلال قراراتنا الكبرى وتؤدي إلى تقلص التدخل الأجنبي المباشر وغير المباشر في أحوالنا الداخلية والبينية، كما تسهم في دعم السلم والأمن العالمي خاصة بعد تزايد المخاطر جراء تفجر الازمات والصراعات هنا وهناك. وأوضح مرسي أن هذه الآلية تأتي في إطار مواجهة الأزمات السياسية للدول الإسلامية وتحديات التدخلات الخارجية وعدم عدالة موازين الآليات الدولية.وطالب بضرورة تكاتف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في السعي لإصلاح المؤسسات العالمية والتأسيس لنظام”حوكمة” رشيد له آليات ديمقراطية حقيقية تمثل فيها دول العالم على قدم المساواة وتساهم في تحقيق السلم والامن العالمي بما يؤدي إلى نظام عالمي يدعم قيم العدل والحق والشراكة الإنسانية. وتوجه مرسى بالشكر لرئيس جمهورية السنغال على مجهوداته خلال فترة توليه رئاسة المؤتمر ، مؤكداَ أن الأمة الإسلامية مثقلة بالأزمات ، ويجب السعى لتحقيق التكامل في جميع الأصعدة وأ هناك جهود بَذلت مؤخراً لدفع التعاون الإقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي . وقال مرسى بأنه يعد ببذل قصاري جهدي خلال قيادة مصر للقمة لتدعيم التعاون بيننا ولابد من تفعيل الحوار بين الأطراف المختلفة . وأكد ” مرسى ” أنه علينا التعريف بالإسلام الصحيح ومبادئه لمقاومة ظاهرة “الإسلاموفوبيا” وأن احترام الأقليات معيار رقي الأمم ، موضحاً ضرورة التصدي للفتن المذهبية والطائفية . وفيما يخص القضية الفلسطنية أوضح ” مرسي ” أنه لا بد من تفعيل صناديق الإغاثة مرسي ، مضيفاً حل القضية الفلسطينية هو حجر الزاوية لاستقرار الأمة الاسلامية والعالم بأسره سي ، كما أن مصر ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني ويجب وقف الإستيطان في فلسطين فوراً. وأضاف ” مرسى ” أن مصر حريصة على إنهاء الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن حقناً لدماء وأنه علينا دعم ائتلاف الثورة السورية ، كما أكد حرص مرسى على وحدة أراضى مالى .