ناقشت لجنة الزراعة بمجلس الشوري، برئاسة سيد حزين مشكلة محطة بحوث مريوط الزراعية بحي العامرية محافظة الأسكندرية التابعة لوزارة الزراعة، التي إستولي عليها أحد البدوي ومنع دخول الباحثين إليها. قال محمد سعيد زيدان مدرس مساعد، وباحث في المحطة أمام اللجنة”للأسف الشديد أن المدعو عيسي إبراهيم صالح تعاقدت معه المحطة أثناء الثورة بهدف الحراسة، ولكنه تعامل معنا بعد ذلك بإعتباره رئيس المحطة، لدرجة أنه تعدي هو ورجاله علي 6باحثين بالضرب أمام أزواجهم، وعنما قدمنا ضده محاضر في الشرطة كانت تحفظ، ولم يتم تحويلها للنيابة العامة لإستكمال باقي الإجراءات القانونية ضده، ووصل به الأمر بعد ذلك لإغلاق المحطة ومنعنا من الدخول. وأكد محمد محروس مدرس مساعد وباحث بمحطة مريوط الزراعية، خلال حديثه أمام اللجنة، الغريب أن رئيس المحطة السابق الدكتور عماد الإسلام أحمد طلعت، تواطأ، مع الخارجين القانون وتضامن معهم، مستغلاً ختم المحطة الذي مازال معه. وقال سيد حزينرئيس اللجنة”مجلس الشوري سيتقدم بلاغ للنائب العام ضد الخارجين علي القانون الذين إستولوا علي المحطة بشكل غير قانوني، علاوةرئيس المحطة السابق، بجانب علي معاقبته من الجهة الإدارية التابع لها. ومن جانبه رفض العميد صلاح زكي رئيس الأمن العام بالأسكندرية، إتهام الباحثين بالمركز للشرطة، بالتواطؤ مع الخارجين علي القانون الذي يستولون علي المحطة الزراعية الأن. مشدداً علي أن القانون لم يمنح ضابط لشرطة حق حفظ المحاضر، وفي نفس الوقت لوثبت إمتناعه عن تحرير محضر يتم إحالته للتحقيق من خلال جهاز التفتيش بالوزارة.