أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عزم حكومته التمسك بالمساعدات المالية لمصر ،وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء، إن مصر بحاجة إلى دعم مستدام من الخارج”. وأضاف فيسترفيله: “بدون إستثمارات وتدفقات سياحية ومساعدات في مرحلة التحول لن تظهر آفاق إقتصادية موثوقة ومشاركة إجتماعية للمواطنين في مصر”،ومن المقرر أن يلتقي مرسي خلال ساعات المستشارة أنجيلا ميركل لإجراء محادثات حول عدة موضوعات:أبرزها التطور السياسي في مصر عقب عامين من سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. كما أكد الوزير الألماني أهمية تعزيز الحوار مع مصر في هذه المرحلة المضطربة، مطالبا المجتمع الدولي بالصبر على مصر،وقال فيسترفيله: “لا يمكن لأحد توقع أن يتحول كل شيء في مصر إلى الأفضل خلال فترة قصيرة بعد حكم إستبدادي طويل”. من جهة ثانية، بدأت منذ قليل فاعليات المنتدى الاقتصادي المصري -الألماني بحضور 250 شركة مصرية وألمانية من كبريات الشركات في مختلف المجالات لعقد إتفاقيات تعاون في عده مجالات إستثمارية وتجارية وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وغيرها وقد تم إنعقاد جلسة مغلقه تضم الجانبين الألماني والمصري صباح اليوم ومن المقرر أن يفتتح الرئيس مرسي المنتدى عقب لقائه بالمستشارة الألمانية ميركل. وقد إهتمت غالبية الصحف الألمانية بالتعليق على زيارة مرسي وأفردت مساحات واسعة منها أكدت فيها على رغبة المستشارة ميركل في التركيز خلال مباحثاتها مع الرئيس مرسي حول الوضع الداخلي وكيفية الخروج من الأزمة السياسية المصرية هذا وتنصب زيارة مرسي على تقديم الدعم الألماني لعديد من المشاريع الانمائية فضلا عن الملف الشرق أوسطي والملف السوري اللذان سوفا يشغلان حيزا من مباحثاتهما اليوم. يأتي ذلك قبيل ساعات من وصول الرئيس محمد مرسي إلى برلين في أول زيارة رسمية له لألمانيا تستغرق عدة ساعات فقط بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد حاليا.. كما أرجأ زيارة إلى فرنسا كانت مقررة بعد غد الجمعة. /ا ش ا/