طلبت القوى العالمية من ايران إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن أنشطتها النووية في فبراير ، وعبرت في الوقت نفسه عن شعورها بخيبة الأمل لاحجام طهران عن تحديد موعد للمفاوضات. وقال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الاثنين في تصريحات نقلتها رويترزان ايران لم توافق على اقتراحها عقد الاجتماع في نهاية يناير كانون الثاني. وكانت اشتون قدمت الاقتراح نيابة عن الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا. وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون في إفادة صحفية في بروكسل“ايران لم تقبل عرضنا الذهاب الى اسطنبول في 28 و29 يناير ولذلك عرضنا مواعيد جديدة في فبراير. “نحن نعرض مواعيد مقترحة منذ ديسمبر ونشعر بخيبة الأمل لان الايرانيين لم يوافقوا حتى الان.” وكانت الجولة التالية من المحادثات مُقررة أصلا في يناير لكن الخلافات بين الجانبين حالت دون تحقيق تقدم. وينفي المسؤولون الايرانيون مسؤوليتهم عن التأخير ويقولون ان الدول الغربية هي المسؤولة لانتظارها الى ما بعد انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما أدى الى ضياع فرص. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله يوم الاثنين “قلنا دائما اننا مستعدون للتفاوض حتى التوصل الى نتيجة ولم نقطع المناقشات قط.” وعقدت الدول الست ثلاث جولات من المحادثات مع ايران العام الماضي دون تحقيق تقدم. وترفض ايران وقف جميع انشطة تخصيب اليورانيوم وتطالب بتخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية قبل ان تتخذ اي خطوات. لكنها اشارت من قبل الى انها قد تكون مستعدة لوقف التحصيب الى الدرجة الأعلى شريطة تلبية حاجتها والاعتراف رسميا بحقها في التخصيب.