دعا الرئيس محمد مرسي 11 حزبًا و4 شخصيات رئاسية لحضور مؤتمر الحوار غدًا منهم أيمن نور وعمرو موسى وحمدين صباحي ومحمد سليم العوا . وأصدر ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان صحفي أصدره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”حول دعوة رئيس الجمهورية إلى حوار سياسي حول الموقف الراهنومستجدات المشهد السياسي وبحث آليات الحوار الوطني في اطار متابعة رئاسة الجمهورية لتطورات ما يجري في عدد من المحافظات المصرية و منها بورسعيد و السويس و قلب القاهرة ، و للمبادرات السياسية التي صدرت طوال اليوم من عدد من القوى الوطنية المحترمة ، و تأكيدا لما ورد في قرارات مجلس الدفاع الوطني التي صدرت أمس فيما يتعلق بالحوار الوطني ، و ما ورد في كلمة السيد رئيس الجمهورية من دعوة قادة ورموز القوى السياسية إلى لقاء عاجل برئاسة الجمهورية ، يوجه سيادة رئيس الجمهورية الدعوة إلى السادة رؤساء الأحزاب ورموز التيارات السياسية الآتية :- البناء و التنمية ، المصريين الأحرار، التحالف الشعبي الاشتراكي، النور الحرية و العدالة ، الوسط ،الحضارة ، الوفد، الدستور، مصر القوية، المصري الديمقراطي الاجتماعي إضافة إلى :-د أيمن نور ،عمرو موسى ،حمدين صباحي ، محمد سليم العوا وذلك لبحث ما يلي :1- الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي ،البحث في آليات الحوار ، الاتفاق حول الموضوعات المتضمنة في أجندة الحوار . يعقد اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة غدا الاثنين 28/1/2013 م في تمام الساعة السادسة مساءا .. أعلن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية فرض حالة الطوارىء بمدن الإسماعيليةوالسويس وبورسعيد لمدة شهر كامل وفرض حظر التجوال ابتداء من الليلة من الساعة 9 مساءًا حتى الساعة 6 صباحًا ، قائلا " لم أكن أرغب في إجراءات استثنائية لكني سأفعال وها أنا أفعل طالما رأيت أن البلاد في مشكلة سوف أضطر لفعل أي شئ لإنقاذ الوطن" . وأضاف مرسي في خطاب وجهه الليلة للشعب أن الشباب خرجوا ليعبروا عن احتفالاتهم بالذكرى الثانية للثورة وحدثت أفعال آثمة وانحرافات وسقط شهداء من الشرطة والمدنييين، كماأعزي أهالي الضحايا وأخص بالذكر أهالي مدينة بورسعيد الباسلة الذين علموا الشعب البسالة أثناء مقاومة الاستعمار والاحتلال . وأن أحكام القضاء واجبة الاحترام وليست موجهة لفئة معينة وليست منحازة لفئة معينة والتفرقة يجب أن واضح بالتعبير بطريقة سلمية وبين الفوضى والشغب وأن التعبير عن حرية المواطنين واجب ..كما أن منظومة حقوق الانسان والمسئولية مكفوله . وأضاف أن ماحدث من ترويع المواطنين وقطع الطرق وهذه ممارسات غريبة على الشعب المصري ولاتمت بصلة له تمثل خروجاً على القانون وأنها الثورة المضادة بنفسها ، قائلا “أرفض تلك الافعال ومن يدافعون عنها ويؤيدونها". وأضاف الرئيس في خطابه : أن حماية الوطن مسئولية الجميع وسنواجه أي تهديد بقوة وحسم وفي هذا الخطاب أتوجه لكل رجال الشرطة في الدفاع عن الوطن ،وأحيئ كل رجال الوطن ورجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وأتابع كل الاجراءات القانونية في تقديم المجرمين لتقديمهم للعدالة .. ووجهت لرجال الشرطة للتعامل بحزم مع من يحاول العدوان على الدولة ومن يحاول الاعتداء على الدولة وعلى المنشآت . وأضاف الرئيس إن الحوار لا بديل عنه وهو السبيل للعبور بمصر للاستقرار والأمان .. وقررت دعوة الرموز والقوى السياسية للحوار غدا وتحديد آليات الحوار وسيصدر بيان رئاسى تفصيلى بهذا الشأن الليلة ، لا رجعة عن الحرية والديمقراطيية وإعمال القانون والعدالة الاجتماعية التى أسست لها ثورة 25 يناير ، والمستقبل سيحمل لمصر كل تقدم وازدهار يستحقه هذا الوطن وأهله من الخير الكثير ، وإن شاء الله نحن جميعا ماضون إلى ذلك ، حفظ الله مصر وجعلها أمنا وآمانا.