استقبل البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا و الإسكندرية و أورشاليم و الشرق الاوسط للروم الملكيين الكاثوليك، المونسنيور كرينر رئيس مؤسسة ميسيو الألمانية و لفيف من أعضاء المؤسسة، و ذلك بالصالون البطريركى بكاتدرائية القيامة للروم الملكيين الكاثوليك بالفجالة. و صرح البطريرك لحام،أن هذه المؤسسة خيرية و تعمل على مساعدة العمل الروحى، الرعوية، و الاجتماعية فى العالم أجمع، وزيارة مؤسسة “ميسيو” لمصر جاءت للتعرف على الأوضاع من خلال العديد من المحاضرات التى تدور حول الوضع السياسى الحالى، الدستور، التعليم بمصر،والشريعة الإسلامية. أضاف غبطة البطريرك لحام أن المؤسسة سوف تدرس كيف يمكن المساعدة للعبور من هذه الاوضاع الغير مستقرة، و لكنهم أوضحوا لنا أنه على المصريين جميعاً أقباط و مسلمين العيش فى سلام و امان، و لكن هذا لا يأتى الا بأعتراف كل طرف بالاخر و قبول التعايش معاً كما كان عبر التاريخ الطويل. و أكدت المؤسسة أن على المصريين دراسة الشريعة الإسلامية من حيث أصولها، أحكامها، تأثيرها على حياة المسيحيين. اختتم البطريرك أن حرص ايضا اثناء تواجده بمصر فى زيارته السنوية أن يستقبل المؤسسة ليحدثهم عن الاوضاع فى سوريا ودور الكنيسة هناك فى هذه المرحلة الخطيرة فى سوريا، التى تعرض لها حتى الان عشرين كنيسة للهجمات، و أكثر من 200 ألف تركوا البلاد، بالاضافة إلى اعمال الخطف، القتل، و العيش بدون مسكن.