أعربت الطالبة القبطية سلفانا نصيف عوض 19 سنة بطب أسنان المنصورة و مقيمة بالشرقية الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة البحوث الدينية التي تقيمها وزارة الأوقاف كل عام بمناسبة المولد النبوي الشريف ل ona عن فرحتها الشديدة بفوزها في هذة المسابقة و أنها بذلت كل الجهد في بحثها ليكون أفضل الأبحاث التي تليق بمثل هذة المناسبة ذلك من منطلق إيمانها أن الدين الأسلامي و المسيحي أديان سماوية و يجب علي شخص أن يقرأ الكتب السماوية التي جميعها تحث علي الفضائل و التسامح بين الأديان السماوية . وأضافت أن فوزها بالمركز الثاني وتكريم الرئيس لها شهادة تؤكد أن الأسلام دين تسامح أننا نسيج واحد وشركاء في نفس الوطن و لا يوجد أقصاء أو أقلية في مصر و دعت المصريين الي التوحد وبذل كل الجهد في الأنتاج من أجل تحقيق الأستقرار والعبور لمصر لبر الأمان. و قالت أنها البنت الوسطي لشققين هما جونيا حاصلة ليسانس أقتصاد وعلوم سياسية و أندور بالصف الأول الأعدادي الأب يعمل طبيب و الأم بأعلام كانت أعلنت وزارة الأوقاف عن فوز الطالبة سيقوم الرئيس مرسي بتكريمها و تقديم جائزة مالية قدرها 40 الف جنية وشهادة تقدير خلال الأحتفال السنوي بمولد النبوي ذلك عن بحثها “ثورة 25 يناير مالها و ما عليها “ و من جانبة قال الدكتور السعيد محمد علي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة أن تكريم رئيس الجمهورية ل”سلفانا” يوكد علي مبدأ الأنصاف و أعطاء كل ذي حقا حقة بغض النظر عن دينة أو عقيدتة و ويشار أن هذة هي المرة الأولي التي تفوز فبطية وتكرم بالمولد النبوي الشريف.