أعلن إئتلاف المعارضة في ألمانيا، الذي يضم الحزب الديمقراطي الإشتراكي وحزب الخضر، انتصاراً صعبا في سباق انتخابات محتدم بولاية ساكسونيا السفلي، لينتزع الفوز المقنع، التي كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأمل في تحقيقه قبل الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر القادم. وبحسب النتائج الرسمية، تفوق الحزب الإشتراكي الديمقراطي والخضر بفارق مقعد واحد على المحافظين والليبراليين، ما سمح لهم باسقاط الحكومة الإقليمية لديفيد ماك أليستر، التي تلقت دعما قويا من ميركل خلال الحملة الانتخابية. ونال المحافظون 36% من الأصوات، أما الليبراليون فحصلوا على نحو 10% والإشتراكي الديمقراطي على 32,6% والخضر على 13,7% من الأصوات بحسب “يورو نيوز”. ويأتي هذا الفوز الصعب بعد حبس للأنفاس استمر ساعات عدة كان خلالها اليمين واليسار متقاربين جدا. وكانت إستطلاعات الرأي قد توقعت فوزا لليسار في انتخابات ساكسونيا السفلى، في آخر اختبار قبل شهر سبتمبر، الذي سيشهد انتخابات إقليمية في بافاريا وتشريعية في الثاني والعشرين من نفس الشهر. إلا أن الفوز الصعب لليسار في رابع أكبر ولايات ألمانيا من حيث التعداد السكاني، لا يعطي أي مؤشر بشأن نتيجة الانتخابات التشريعية المقبلة، طالما أن المستشارة أنغيلا ميركل لا تزال الأوفر حظا في إستطلاعات الرأي على المستوى الوطني.