أستقبل صباح اليوم البابا تواضروس الثانى – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مقر الباباوى فى الكنيسة المرقسية عدد من الكنائس وذلك فى أول زيارة رسمية للإسكندرية بعد تنصيبه على الكرسى المرقسى، وبعد أن ترأس ليلاً صلاه قداس عيد الغطاس بالكتدرائيه المرقسيه، عدد من ممثلي الطوائف المسيحيه بالاسكندرية في جوا من المحبه كما استقبل قداسته محافظ الاسكندرية المستشار محمد عطا عباس وقناصل روسيا وأمريكيا وتركيا وإيطاليا واللواء يوسف لطفى حكمدار الإسكندرية نيابة عن اللواء عبد الموجود لطفى – مدير أمن الإسكندرية ومندوبين عن حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية. ومن جانبه أكد البابا تواضروس علي أهميه بث روح المحبه في كل أمور الحياة وبالأخص في التعامل مع ابناء الشعب الواحد فالمحبه هي عماد الحياه وهي الأساس الذى تنهض به الشعوب وكذلك هي رسالة الرب، فالإسكندرية لها معزة خاصة كونها عروس البحر المتوسط، وأعرب عن سعادته أن اللقب الذى يحمله يحمل أسم مدينة الإسكندرية، وقد أقتبس بعد الكلامات القديمة من يوحنا المعمدان والذى سبق ميلاد السيد المسيح بسته أشهر، والذى قدم بعد تعاليم المجتمع والتى تتعايش معانا حتى الأن. قال المستشار محمد عطا عباس شرف لى أن أكون فى حضارة البابا ونشعر بأننا كلنا أخوه فى وطن واحد فى مصر العظيمة، وأضاف أن الراحل البابا شنوده قد أسس فى قلوبنا وحده الصف.