أكد عدنان المنصر الناطق بإسم الحكومة التونسية على استعداد بلاده لمنح الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد عائلته حق اللجوء السياسي إلى تونس اذا كان ذلك يساعد على وقف إراقة الدماء في سوريا التي تشهد قتالا عنيفا منذ أشهر. وأكد المرزوقي خلال مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد في تونس على رفضه التام لأية تدخلات عسكرية دولية في سوريا. أصبحت تونس التي انطلقت منها شرارة الربيع العربي لتنتقل الى مصر ثم اليمن وليبيا وسوريا أول دولة عربية تطرد السفير السوري احتجاجا على “المجازر البشعة ضد الشعب السوري”. ويواجه الأسد ضغوطا دولية متزايدة بسبب حملة القمع ضد محتجين يطالبون بإسقاط نظامه منذ أشهر.