افتتح صباح اليوم د.عبد الحميد اباظة رئيس الهيئة القومية للخلايا الجزعية نيابة عن د.فؤاد النواوي وزير الصحة أول مركز قومي لابحاث الخلايا الجزعية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي بتكلفة وصلت حتى الآن نصف مليون جنية على أن تصل التكلفة النهائية لها بعد الإنتهاء من إكمال جميع التجهيزات نحو 5 مليون جنية. ومن المقرر أن تجرى الوحدة أبحاثها حول استخدامات الخلايا الجذعية، فى أمراض الكبد والمخ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية والمفاصل، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا للعلاج بالخلايا الجذعية، والتى يرأسها د.عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة ورئيس اللجنة. وصرح أباظة والذى إفتتح الوحدة نيابة عن الدكتور فؤاد النواوى أن المركز سوف يبدأ بأربعة أمراض وهى الكبد والأعصاب والأوعية الدموية والسكر ، كما سيبدأ فى إستقبال المرضى من غد الثلاثاء. وأكد أن المريض لن يتكلف شئ سوى الفحوصات فقط ، مشيراً أنه المركز سيتم تمويله فى البداية من الوزارة وفيما بعد سيتم إدخالةإلى التأمين الصحى ونظام لعلاج على نفقة الدولة. وقال أن هناك نحو 350 مريض حتى الآن قد تقدموا للمركز ، مشيراً أن الفترة الحالية والتى ستمتد إلى سنتين على الأقل سيكون دور المركز فيها بحثي فقط ، بعدها سيتم البدء فى الدور العلاجى له. وأشار مساعد الوزير أن اللجنة القومية للخلايا الجذعية قد وضعت معايير خاصة للعلاج بالخلايا الجذعية داخل مصر وتم إعتمادها من وزارتى التعليم العالى والدولة للبحث العلمى وأرسلت للجامعات حتى تضمن أسلوب بحثى آمن علمياً وألخلاقياً تجاه المرضى المصريين ، خاصة بعدما ترددت أخبار عن سفر المرضى عن طريق مكاتب السمسرة إلى الخارج بإدعاء أن العلاج بالخلايا الىجذعية يشفى كثير من الأمراض وهو ما عرضهم للنصب فى أغبل الأحيان. وأوضح أن العلاج بالخلايا الجذعية هو علاج المستقبل حيث لنا الةكثير من التقدم العلمى والذى قد تتلافى معه الأعراض الجانبية والمضاعفات للأدوية الطبية المتوفرة حالياً التى تعتمد على قتل الخلايا المصابة ، بينما العلاج بالخلايا الجذعية فيعتمد على تجديد هذه الخلايا. وأكد أباظة أن العلاج بالخلايا اىلجذعية ما زال فى الإطار البحثى والتجريبى ، وأن الوزارة رأت من خلال إنشاء هذا المركز التأكيد على الأبحاث التى وافقت عليها المراكز العلمية والعالمية المتخصصة ، ولهذا يعتبر هذا المركز هو المركز العلمى البحثى المتقدم الأول التابع لوزارة الصحة والسكان والذى يقدم خدماته للمصريين بديلاً عن سفرهم للخارج للتجارب.