أفاد مصدر قضائي أن محاكمة 14 ناشطا فيتناميا بينهم كاثوليك ومدونون وطلبة وعاملون في المجال الانساني وأعضاء مفترضين في منظمة في الخارج، بدأت الثلاثاء في وسط البلاد. واعلن مسؤول في المحكمة المحلية ان المحاكمة تجري في ولاية نغي أن دون مزيد من التفاصيل وان الحكم قد يصدر غداً الأربعاء. وأتهم الناشطون الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و55 سنة، بالإنتماء إلى منظمة “فيات تان” ومقرها في الولاياتالمتحدة والتي تعتبرها السلطات الفيتنامية “إرهابية”. وافادت وثيقة نشرتها المحكمة على الانترنت في ديسمبر أن الناشطين ملاحقون بتهمة التآمر لقلب النظام الشيوعي. وينتمي المتهمون الى مجموعة من 17 ناشطا ادين ثلاثة منهم في مايو 2012 بتهمة نشر “دعاية مناهضة للدولة” وأعتبرت الاممالمتحدة انهم يشكلون نموذجا عن الاعتقال التعسفي. وافادت عدة مواقع لمنشقين عن حضور حشد كبير لدعم المتهمين حول قاعة المحكمة التي قالوا انها تخضع لحراسة امنية مشددة. واعلن آلن فاينر من كلية الحقوق في جامعة ستانفورد الاميركية في عريضة مؤخرا بحسب فرانس برس ان “المعتقلين تعرضوا الى انتهاك حقوقهم الاساسية والحق في التعبير والاجتماع وتشكيل جمعيات”. وقال الاستاذ الجامعي الذي يعمل كمستشار للمتهمين ان الحكومة الفيتنامية “تستمر في استخدام نظامها القضائي كأداة قمع ممارسة الحقوق المدنية والسياسية التي يحميها القانون الدولي”. وتستخدم السلطات بانتظام تهم محاولة قلب النظام والدعاية ضد الدولة بحق المنشقين منذ بداية حملة قمع ضد حرية التعبير في نهاية 2009 في فيتنام حيث يمنع الحزب الشيوعي الحاكم كل نقاش سياسي.