سادت حاله من الغضب فى سيناء من نتائج لقاء المشايخ مع وزير الدفاع واكد عدد كبير من السياسيين وابناء سيناء ان قرار وزير الدفاع كما هو ولم يتغير شيىء ابناء سيناء على الحدود ليس من حقهم الاعتداد بملكيتهم لاراضيهم ولاحتى الايجار ولاحق الانتفاع ولا اى تصرفات. من جانبه انتقد الشيخ حمدين ابو فيصل ذهاب مشايخ سيناء للقاء الوزير واكد ان الاجتماعات والموتمرات لا تغير القرارات لابد من تغيير القرارات على الارض دون الرجوع الى اجتماعات لا تجدى. واضاف ابو فيصل لا شك ان ما حدث من اصرار القيادات على قراراتها هو من المتوقع قبل ذهاب المشايخ وان التعليق على القرارات السياديه لا يجدى نفعا والاجدر ان يكون الاحتجاج على الارض وان يقوم اهالى المناطق الحدوديه والتى فى اعتقادى لم تمثل اليوم فى الموتمر باصدار بيان يلزم الدوله فى الغاء القرار الذى يحرم اهالى سيناء من تملك اراضيهم. واضاف الى متى تنظر الدوله الى اهالى سيناء بتلك النظره التى تحرمهم حتى من تملك منازلهم واراضيهم.