اتهم المرشد العام للأخوان المسلمين السوريين، رياض الشقفة، الدول الغربية، بمحاولة استبعاد الإخوان من المعارضة السورية بكافة الإشكال، ولم تفلح في ذلك، موضحا أنه بعد الأسد سيكون لهم علاقات مع هذه الدول على أسس المصالح المتبادل وقال الشقفة، في تصريحات لوكالة الأناضول في أنقرة، عقب كلمة له اليوم، في إحدى المنتديات، إن الإخوان المسلمون في سوريا، لا يختلفون عن بقية أطياف المعارضة الأخرى في البلاد، بل إنهم جزء من هذه المعارضة، ويختلفون عنها بأنهم الأفضل تنظيماً، مما يمنحهم أفضلية فيما بينهم. وأوضح أن الجميع في النهاية هم معارضون لنظام الأسد، ويعملون من أجل إسقاط نظامه، واصفا قيام الإئتلاف، بأنه اجتماع مع الأشقاء في المعارضة، لتوسيع قاعدتها، مؤكدا أن الإخوان المنطمون بقوة، موجودون في تشكيلات المعارضة، رغم محاولات الغرب استبعادهم. وأشار إلى أن الإخوان المسلمون في سوريا، يتمتعون بدعم شعبي كبير، فضلا عن محبة الناس لهم، على حد تعبيره، وعلى الرغم من أنهم طردوا خارج البلاد منذ عام 1980، إلا أن الشعب السوري والقوى السياسية، تنتظر الإخوان بفارغ الصبر للعودة إلى البلاد، وبشكل خاص مع التطورات الأخيرة. ولفت الشقفة إلى أن نظام الأسد فقد مشروعيته، وأن مسألة سقوطه قريبة، مبينا أنه تجري مشاورات من أجل تشكيل حكومة انتقالية في البلاد، تقوم بتمثيل الجميع، دون استبعاد أحد، حيث إنهم في الحركة يؤمنون بأن على الجميع مد يده للمساهمة في إعادة إعمار البلاد. وعن موضوع إدارج جبهة النصرة في لائحة الإرهاب من قبل الولاياتالمتحدة، أكد الشقفة بأن جبهة النصرة تحمي الشعب وتحارب النظام، موضحا أن إدارجها من قبل أميركا في لائحة الإرهاب أمر لا يعنيهم، بل إن الإخوان ينظرون إليهم على أنهم إخوة في السلاح، ويقومون بحماية الشعب السوري.