منعت «الكاتدرائية المرقسية» زيارة دير «الأنبا بيشوى»، الذى يضم قبر البابا الراحل شنودة الثالث، حتى عيد القيامة، فيما تقرر إقامة «أحد الشعانين» دون احتفالات. صرح بذلك القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، بأن الكاتدرائية قررت منع الزيارة لدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث مزار البابا شنودة الثالث إلى ما بعد عيد القيامة، وذلك لتنظيم الرحلات بعده لمنع الزحام والتدافع. من ناحية أخرى، يحتفل الأقباط فى مصر والخارج اليوم ب«أحد السعف» أو أحد الشعانين كما تطلق عليه الكنيسة الأرثوذكسية ،وأعلنت الكنيسة أن الاحتفالات بعيد القيامة هذا العام ستكون بإقامة الشعائر الدينية، وعدم إقامة أى مظاهر احتفالات بسبب وفاة البابا شنودة الثالث.