أغلق أمناء وأفراد الشرطة العاملين بقسم شرطة دسوق لليوم الثاني على التوالي أبوابه بالجنازير والأقفال ومنعوا المأمور و الضباط من الدخول والخروج مطالبين بإقالة قيادات فرع البحث الجنائي بدسوق والمباحث، لعدم تطهير المدينة من البلطجية اعتراضاً على إصابة الملازم أول عمرو عوض معاون مباحث القسم نتيجة طلق ناري في الرئة وحالته خطيرة من أحد البلطجية. وأكد أحمد عبده وعلي محمد البدوي وتامر العطار ” أمناء شرطة “إن مطالبين محددة وهي إصدار قانون يمنع الاعتداء على أفراد الشرطة وحضور وزير الداخلية شخصياً لقيادة حملة بدسوق لضبط الخارجين على القانون وجمع الأسلحة الغير مرخصة. كما نطالب بتسليم أسلحة صالحة للاستخدام للإفراد وإقالة رئيس فرع البحث بدسوق ورئيس مباحث دسوق وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبنا سنستمر في إغلاق قسم الشرطة وأضافوا أنه برغم إغلاقنا لقسم الشرطة إلا إننا نحرر المحاضر فتم تحرير أربعة محاضر بالإضافة تم إلقاء القبض على “إسلام .ف.م.ع” وبحوزته 11قرص مخدر و4من الأسلحة البيضاء ” منهم سيف وتحرر المحضر رقم 1919 نح القسم وجاري عرضه على النيابة العامة بالإضافة تم عرض المساجين على وكلاء النيابة والقضاة وتوزيع التعين عليهم وأكدوا ما وصل من أخبار عن تعطل العمل لوزير الداخلية وأننا لا نؤدي واجبنا برغم الاعتصام لا صحة له. وأكد مصدر مسئول بمديرية أمن كفر الشيخ أن اللواء محمد الشاذلي مدير الأمن لم يجد ما يشين عمل رئيس فرع البحث الجنائي بدسوق ولم يهرب أحد من السجن ولم يجامل أحد من الخارجين على القانون.