قالت الفنانة إلهام شاهين، أن بعض الناس والمتخصصين رجحوا أن يكون عبدالله بدر الذى قضت المحكمة بحبسة سنة سجن وغرامة 20 ألف جنيه، مهووس بى لأن هجومة العنيف غير مبرر، وقيامه بفبركة صور من مواقع إباحية ولصقها على وجهي وسبابه البشع لا أجد له ما يبرره سوى أن الله جعل مني سببا لكشف كذبه الذي يأكل منه عيشه ليفضح الناس. وقالت إلهام شاهين في مقابلة مع شبكة “سى ان ان” بالعربية ، إنها ذهبت للقضاء المصري للحصول على حقها من عبد الله بدر بسبب “هجومه العنيف ضدها وسبها بأقذع الألفاظ على شاشة إحدى المحطات الفضائية الدينية،” وأنها حصلت على حقها بالحكم بحبسه سنة وكفالة 20 ألف جنيه، “ليكون عبرة لمن يهاجمون الناس بدون سند” وفق تعبيرها. ونفت شاهين ، أن تكون أعمالها ممنوعة من العرض في التليفزيون المصري بقرار من وزير الإعلام، وأكدت أنها تُطلب في التلفزيون لإجراء مقابلات ولكنها ترفض. وأوضحت إلهام أنها لم تخف من المعركة مع عبدالله بدر، مؤكده: انا لم أسب أو ألعن أحدا ليتم محاسبتي على شيء، أنا ذهبت بالملف للقضاء الذي كشف زيف من اتهمني بالباطل، فعبد الله بدر كاذب لأنه ليس منتميا للأزهر الشريف. وأشارت أنها تأكدت من ذلك : “لأنني اختصمت الأزهر في القضية، فأرسل الأزهر للمحكمة أوراقا رسمية بأن بدر لا يمت له بصلة، والغريب أن هذه القنوات التي يظهر فيها بدر من المفترض أنها إسلامية ولا تكذب، ولكن الحقيقة غير ذلك، لأن القناة تقدمه على أنه أستاذ تفسير علوم القرآن في الأزهر وتتركه يسب بأقبح الألفاظ من يختلفون معه. هل سيدفع لك تعويض؟ وقالت إلهام شاهين، أن بعض الناس والمتخصصين رجحوا أنه مهووس بي بالفعل، لأن هجومه العنيف غير مبرر، وقيامه بفبركة صور من مواقع إباحية ولصقها على وجهي وسبابه البشع لا أجد له ما يبرره سوى أن الله جعل مني سببا لكشف كذبه الذي يأكل منه عيشه ليفضح الناس. وتابعت، المفترض أن يكون التيار الإسلامي لديه الشجاعة ليهاجم من يسب الناس ويكذب، ليس بسبب إلهام شاهين فقط ولكن لأنهم يشوهون صورة عالم الدين المحترم، فمنذ متى يسب الشيوخ بهذه الكلمات الجارحة؟ تربينا على يد أئمة أمثال الشيخ متولي الشعرواي ومحمد الغزالي لم نسمع منهم لفظ مسيئا قط. وأكدت، أن يرغب في هداية شخص يدعوه في السر وبطريقة تحببه في الدين، وليس بالسباب واللعن، ولكن بدر لم يفعل ذلك، هو سب الفنانين والإعلاميين والمعارضين وحتى الثوار والمتظاهرين السلميين قال عنهم كلاما بذيئا، فلم يسلم منه أحد. وقالت، أن الكل من أهل الفن ومن كان يعتبرنى منهم من الفلول، ساندني وساند حرية الإبداع، وأنا لم أكن مع بقاء مبارك لأنه تقدم كثيرا في السن، ولكني كنت أرى الأمل في الدكتور حسام البدراوي لأنه قريب من الشباب، بالإضافة إلى الفريق أحمد شفيق واللواء الراحل عمر سليمان، هؤلاء كانوا أدرى بمصلحة مصر ممن لا نعرفهم ولا نعرف نواياهم ويحكمونا الآن، بل لقد وصل الأمر ببعض زملائي الذين ساندوا الثورة إلى كرهها بسبب ما وصلنا إليه، حتى أخي الفنان أمير شاهين الذي كان غاضبا مني ويشعر بالتعاطف مع الثوار قال لي أنني كنت على ح وأكدت شاهين، على وجود رغبة في تكميم الأفواه حتى أني قلت لمعدة قناة النيل التي طلبت منى التسجيل معها أني أرغب في قول الكلام الذي أراه صحيحا من وجهة نظري، ولكن التلفزيون المصري أصبح محاصرا.