نظم التراس المصري مظاهرة حاشدة صامتة ، وضمت اكثر من 3 ألاف من الالتراس و المواطنين عقب صلاة الجمعة من امام النادي المصري بشارع 23 يوليو بحي المناخ. قام الترس بورسعيد بقطع طريق ميدان محطة القطار وتقاطع شارع كسرى وعزمى بحى الشرق كما قاموا بمنع خروج الوافدين من قطار أودخول المواطنيين الراغبين فى السفرومغادرة بورسعيد وذلك للمطالبة بنقل جلسة اعلان الحكم فى الاحداث التى شهدها استاد بورسعيد منذ حوالى عام بمجمع محاكم محافظة الاسماعيلية والتى من المقرر ان يصدر الحكم فيها خلال شهر يناير من العام القادم . ارتدي الجميع الملابس السوداء و غطوا وجوههم بالاقنعة السوداء و ساروا في مسيرة صامتة من شارع سعد زغلول حتي شارع محمد علي ثم استداروا اليه صوب محطة السكة الحديد و اقتحوموها و دخلواها حتي مقدمة القطار المتجه الي القاهرة و ووقفوا امامه و اعلنوا عدم المكان . طالب المتظاهرون بعدم تسييس قضية بورسعيد و عدم تقديم المتهمين ضحية لالتراس الاهلي و طالبوا بنقل موعد اطلاق الحكم يوم 26 يناير 2013 إلى بورسعيد او الا سماعيلية حرصا علي ارواح ابناءهم . شارك في المسيرة امهات و اقارب المتهمين ، و من جانب اخر ابلغ المسئولين بالسكة الحديد عن توقف القطارات بسبب التظاهر بداخها و اغلق التراس المصري جمبع الابواب المؤدية الي داخل المحطة و احتفظوا بمفاتيح ىالابواب معهم. و سادت حالة من الا رتباك داخل مديرية امن بورسعيد و هرع الضباط الي هناك لمحاولة اقناع المتظاهرين بعد تعطيل مصالح المواطنين ، و هددوا بتصعيد الموقف الي ما لا يحمد عقباه. ومن جانب أخر ، نظمت القوي الاسلامية و الوطنية ببورسعيد مظاهرة ضمت اكثر من 300 من اعضاء التيار الاسلامي و الوطني للمطالبة بنقل محاكمة المتهمين في احداث بورسعيد خارج القاهرة حرصا علي ارواح المتهمين من التراس الاهلي و انتقامه منهم . ردد المتظاهريتن الاسلاميين هتافات الفلول عملوها … بورسعيد ايد واحدة… ابناءنا مظلومين . متهمين رجال الحزب الوطني بتدبير المؤامرة .