استمر المواطنون في الإدلاء بأصواتهم في المقار الانتخابية بدائرة الزيتون ، و دارت مناقشات بين الناخبين و بعضهم البعض بسبب التصويت بنعم و لا ، كما احتدمت مشادات كلامية و احتكاكات بسبب أولوية الدخول للجان. استمر التصويت في مدرسة العزيز بالله الابتدائية رغم الزحام و وجود أكثر من 3 طوابير طويلة ، كما كانت مدرسة دار السعادة التجربيبة للغات بحارة دار السعادة مزدحمة إلى حد كبير خاصةً لجنة 29 ولجنة 25 ، بينما كانت اللجنتان 27 و 28 خاليتين إلى حد ما. وقد شهدت مدرسة الجليل التجريبية مشاركة متميزة من السيدات اللاتي وقفن في طوابير طويلة رغم تأخر الوقت ، وعلى الجانب الآخر ، خلت لجان أخرى كمدرسة سراي القبة الإعدادية بنات أسفل كوبري الطاهرة ، فكانت شبه خاوية من الناخبين. أيضاً كان هناك ازدحام شديد و إقبال كبير على التصويت في مدرسة انصاف سري الثانوية بنات بشارع سليم الأول مع وجود سيولة وانتظام في الدخول . من جانبها قالت إحدى الناخبات لمراسل أونا : ” توقعت إقبال أقل من ذلك ومقاطعين أكثر ، لكن الإقبال يدل على انقسام حاد و إن الناس متخوفة لأن الدستور مصير شعب ، ولا يمكن لأحد أن يتكهن بالنتيجة”. أما مدرسة الزيتون الثانوية التجارية بنبن بشارع المسيري فقد شهدت مظاهرات نسائية وقذف باب اللجنة بالحجارة بسبب غلق أبواب اللجنة ، وذلك لمدة ساعة ونصف الساعة – على حد قول المواطنين – ، وهتفن السيدات “مش هنمشي .. مش هنمشي” و “باطل .. باطل” ، رغم إعلان العليا للانتخابات مد فترة التصويت حتى الساعة 11 مساءً. و عن الوضع الأمني ، كثفت قوات الشرطة و القوات المسلحة من تواجدهما أمام اللجان ، كما تواجدت قوات الشرطة العسكرية أمام قسم شرطة الزيتون.