شن الدكتور عمرو حمزاوي – الناشط السياسى - هجوماً شديداً على جماعة الأخوان المسلمين، وطالب بقطع الأذرع العسكرية للجماعات التي تتاجر بإسم الدين، على حد تعبيره. و قال حمزاوي في المؤتمر المؤتمر الجماهيري الذى نظمتة جبهة الأنقاذ الوطني بسيدي جابر بالإسكندرية مساء اليوم : ” إللي أحنا فيه أسمه حكم عصابات ” . وأكد حمزاوي على رفضه وجود دولة بديله بملشيات عسكرية، كما أكد أن من أسباب رفضه للدستور هو رفضه خطف مصر من قبل فصيل أو جماعة، مضيفاً “كفانا متاجره بالدين لأكثر من سنة نصف”. و شدد عضو مجلس الشعب السابق على أنه ليس ضدد مبادئ الشريعة ولكن ضد المتاجره بالدين و أستعرض مساوء الدستور من النواحي الأقتصادية و الصحية و التعليم و التفريط في حقوق الأطفال و الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية. و إنتقد حمزاوي سياسات الرئيس محمد مرسي في أتخاذ القرار و سرعة العوده فيه مدللاً بقرارات التعديلات الضريبية الأخيرة، مؤكداً على الفارق بين وقف تنفيذ التعديلات الضريبية و إلغاء التعديلات الضربية.