توقفت المسيرة الحاشدة التى إنطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم اليوم عقب صلاة الجمعة بشارع فؤاد وسط الاسكندرية لاداء صلاة العصر ، و أستكمال مسار المسيرة المحدد الى ميدان سيدى جابر (المحطة) للتظاهر هناك و المطالبة بإسقاط النظام و رحيل الرئيس محمد مرسى فى جمعة ” الرحيل” كما أطلقت عليها القوى الوطنية بالاسكندرية . كانت القوى الوطنية قد أعلنت عن تغيير مسار المسيرة من الوصول الى قصر رأس التين الى الوصول الى المجلس الشعبى المحلى و العودة الى نقطة الالتقاء ميدان سيدى جابر (المحطة ) ، و ذلك لاعتبار المجلس المحلى هو المقر الحالى لديوان عام المحافظة و مقر الدكتور حسن البرنس نائب المحافظ الذى فرض على الشعب السكندرى بقرار جمهورى من الرئيس محمد مرسى و المرفوض شعبيا من أهلها – على حد قول الثوار – وأكد المتظاهرون الان أن المطلب الاساسى الان أصبح إسقاط النظام و ليس اسقاط الاعلان الدستورى و سحب الدستور الاخوان .