فوجئ المواطنين بالسويس بوجود عدد كبير من اللافتات بشوارع السويس لاتحمل أى شعار حزبى أو أى جماعات سواء سياسية مدنية أو إسلامية مدون عليها ” دستورنا استقرارنا قول نعم للدستور – أنا مصرى حر ” حيث اثارت اللافتات الموجودة انتباه أعداد كبيرة خاصة وأن الدعاية تدل على وجود مبالغ كبيرة وراء ذلك لجودة الدعاية الخاصة بذلك وهو ما جعل القوى السياسية بالمحافظة لشن هجوم عنيف على هذا الأمر مؤكداً ان الأموال العربية والدينية بدأت تضخ بشكل كبير بالشارع المصرى . ومؤكدين أيضا أن هذا بداية لتزوير الارادة المصرية وتوجيه المواطنين خاصة الفقراء الذى يتوجه بعضهم للانتخاب وصناديق الاقتراع ببعض السلع التموينية مستغلين بعض الاطراف السياسية فقرهم فى هذا الامر . كانت أمانة حزب الوفد بالسويس اصدرت بيانا أمس تؤكد من خلاله أن هناك نية مبيته لدى الاخوان المسلمين ومحمد مرسى لتزوير نتائج الاستفتاء مؤكدين أن الاخوان بدئوا يروجوا ان نتائج الاستفتاء ستتخطى 90 % من التصويت بنعم وهو تزوير مقدم لكما كان يفعل الحزب الوطنى قبل اى انتخابات وتأهيل الشارع على هذه النتيجة والذى يؤكد ذلك التصريحات المنسوبة لمحمد مرسى رئيس الجمهورية لوكالات انباء امريكية ان الاستفتاء سيصوت عليه بنعم باغلبية ساحقة تقترب من مئة بالمئة فيؤكد ان النية بيته للتزوير . وتابع بيان الوفد أنه اتضح من مواد الدستور المطروح للاستفتاء أنه يعطى الرئيس صلحيات أكثر بالاضافة الى وضعه فى غياب القوى السياسية واهدار لهيبة القضاة فأنهم يدعون المواطنين للنزول الى الشوارع ضد هذا الدستور واسقاطه حتى لاتعود مصر لعصر الدولة المملوكية .