حالة من الاستياء سيطرت على النقابة العامة للمهندسين بالإسكندرية ، حيث أعلن المهندس توفيق عبد الغنى انسحابه من كل لجان النقابة الفرعية للمهندسين بالإسكندرية ( اللجنة الرياضية – الاجتماعية) , و قال ” أن ذلك احتجاجا على محاولة الإخوان الانفراد بالنقابة و منع مشاركة كافة المهندسين من غير الإخوان معهم فى اللجان و تشكيل لجان سرية لعدم تدخل المتطوعين و التحكم فى اللجان بما يخدم الإخوان فقط ولذلك اعتبر الإخوان حراسة ثانية على النقابة بل أسواء من حراسة الحزب الوطنى ، و قال موجها حديثه الى الإخوان “اتقوا الله و ارحمونا يرحمكم ربنا “ من جهة أخرى أصدرت حركة مهندسين ضد الحراسة بالنقابة الفرعية بالاسكندرية بياناً استنكروا فيه انقضاء نحو ثلاثه شهور منذ تاريخ استلام و إدارة الاخوان أعضاء المجلس المنتخب للنقابة , و قد قاموا بمخالفة قانون إنشاء النقابة رقم 66 لسنه 74 وذلك بالتغافل بعدم اتخاذ إجراءات عقد الجمعية العمومية العادية فى موعدها المقرر , الأمر الذى أضاع على أعضاء الجمعية العمومية للمهندسين الحق فى اقتراح نشاط وموازنة العام القادم , وكذا حقهم فى الموافقة على اختيار مراقب الحسابات . كما تلاحظ عدم الإعلان عن الخطوات التى اتخذها المجلس حيال وعود البرنامج الانتخابى لهم و برنامج السعى لتطوير الأداء و الربط الألكترونى لعمل النقابة , و ما يتعلق بزيادة معاش المهندس , فضلاً عن عدم الإفصاح عن نتائج فحص ملفات زمن الحراسة خصوصاً – على سبيل المثال – ما يتعلق بمشروع برج العرب و أرض الساحل الشمالى و موقفها القانونى . وأشاروا فى بيانهم أن من المهندسين من حاول التواصل معهم من خلال لجان النشاط , او من خلال رسائل ولم يتلق أحداً رداً و أكدوا على إن هذا الفعل ينطوى على معانٍ سلبية فى العمل العام و النقابى بصفة خاصة