أكد الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن مصر و المصريين لن تحتكر لفصيل واحد، ولن يسمح الشعب بتكوين ديكتاتورية جديدة . و كتب حمزاوي على حسابه الشخصي بموقع “تويتر” : إلى رئيس الجمهورية و جماعته و مبرري الاستبداد، مصر لن تحتكر لفصيل واحد ولن تبنى بها ديكتاتورية جديدة ولن يصبح الدستور وثيقة لإلغاء الحريات . وشدد حمزاوي على عدم التنازل عن إلغاء إعلان الاستبداد الرئاسي، و إلغاء الاستفتاء على دستور الإخوان، بالإضافة إلى إعادة تشكيل التأسيسية بعد حوار وطني حقيقي يشارك به الجميع، مؤكدا أن هذا سيحدث في حال إذا أراد الرئيس إنقاذ شرعيته الشعبية والسياسية والقانونية وتجنيب مصر خطر استمرار حالة الانقسام المجتمعي والاحتقان السياسي الراهنة . و كتب حمزاوي في تغريدة أخرى محدثًا الجماعة ”للجماعة وغيرها من تيارات الإسلام السياسي وحشودهم وقنواتهم الفاشية مروجة الكراهية والأكاذيب، مصر ضاقت بكم ولن تقبل استعلائكم بعد الآن، موجهًا تحذيرًا لهم بأنه إما احترام الديمقراطية والحرية والتنوع، وإما مقاومتكم بكل الأدوات السلمية التي لن تهدأ، مصر ستظل للجميع المرأة قبل الرجل والمسيحي قبل المسلم “. و اختتم عضو مجلس الشعب السابق تغريداته مخاطبا تابعي الإخوان “أما طائفة مبرري الاستبداد و السائرين في ركب الإخوان الذين دافعوا عن إعلان الاستبداد، واشتركوا في جريمة الدستور، لن تفيدكم بهلوانيتكم اليوم”، مؤكدًا أن الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية تتحمل مسئولية تأمين المتظاهرين والمعتصمين أمام الاتحادية وفي كافة الميادين، حق التظاهر والاعتصام مكفول .