بدء توافد المتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس إلي محيط قصر الاتحادية لإعلان رفضهم للإعلان الدستوري الذي يحصن قراراته وتمريره للدستور للاستفتاء دون حدوث توافق شعبي عليه. وقد أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية للقصر وهي إبراهيم اللقاني والأهرام والميرغني وذلك لمنع وصول المتظاهرين. وتواجدت بعض سيارات الإسعاف إلي محيط القصر تحسبا لحدوث أي أصابت في صفوف المتظاهرين. وردد المتظاهرون هتافات مطالبة برحيل الرئيس والحفاظ علي مدنية الدولة وللمطالبة بالقصاص للشهداء وإسقاط الإعلان الدستوري والدستور الغير معبر عن الشعب المصري.