أكد وائل ذكري محام وصاحب دعوى وقف انتخابات الرئاسة و إلغاء الإعلان الدستوري أن دعوة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المواطنين للاستفتاء على الدستور استباق للقضاء ومصادرة لحق القضاء فس الرقابة ، مشيرا إلى أن التهديد بالتجمهر لأمام المحكمة الدستورية يؤكد سقوط دولة القانون، مستنكرا اعتلاء ما وصفهم بالقتلة للمنصات مثل عبود الزمر وطارق الزمر ليعلنوا الحرب المقدسة للموافقة على الدستور الإسلامي . من جانبه أصدر مركز الأهرام للدراسات والمساعدة القضائية برئاسة عماد سليم وكيل نقابة المحامين السابق والمحامي بالنقض بيانا انتقد فيه دعوة الرئيس محمد مرسي المواطنين للاستفتاء على مسودة الدستور، وقال أنها محاولة مفضوحة لستر العورة ووصف سليم دعوة الرئيس مرسي للاستفتاء على المعدومة لدستور ولد ميتا وقال أن هذا النظام الذي سلب الشرعية وانتهك كل الحرمات و أراد أن يستولي على الدستور حتى يكتمل له مشروعه ومخططاته للاستيلاء على كامل الوطن في لحظة يظن أنها لحظة تاريخية، أنها مواتية للانقضاض على الوطن والهيمنة عليه ولكن تاريخ مصر أثبت أن هذا الوطن باقي وطالما ذهب المغامرون واللصوص إلى مزابل التاريخ و بقي الوطن . اما عن محاولة طرح مشروع الدستور للاستفتاء فوصفه بأنه عمل مادي منعدم لبس عليه ثمة مشروعية و هي دعوة ميتة ومعدومة لدستور ولد ميتا ومعدوما فلا يمكن بأي حال من الأحوال في ظل ما أحاطه من عوار واضح واستئثار سلفي إخواني فاضح لن ينال ثمة مشروعية ، مؤكدا أنه يراهن على المحكمة الدستورية لإنصاف الشعب المصري . و اختتم ضكري كلامه بالتأكيد على عدم قراءة الرئيس حتى لمواد الدستور مما يعد خيانه لشعبه الذي انتخبه .