إنضمت مسيرتان جديدتان الى ميدان سيدى جابر(المحطة ) بمشاركة مئات المتظاهرين ، الاولى قادمة من فيكتوريا شرق الاسكندرية و الثانية من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة العصر ، يطالبون بإسقاط الاعن الدستورى و وقف الاستفتاء على الدستور ، و يرفعون شعار “إرحل” كما قام شباب الالتراس بإسعال اشماريخ و إطلاق الالعاب النارية فى الهواء ، و قام المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية لحماية الميدان من كافة الاتجاهات تحسبا لاى اشتباكات من التيارات الاخرى المؤيدة لقرارات الرئيس . و أكد رشاد عبد العال – منسق التيار الليبرالى – أن القوى المدنية تدرس قرار الاعتصام يمبدان سيدى جابر (المحطة ) ، مشيرا الى أن الاسكندرية تنتفض للدفاع عن حرية و مدنية مصر ، و عن وسطية الاسلام و قال ” نحن هنا فى ميدان سيدى جابر للدفاع عن أهداف ثورة 25 يناير التى أنقلب عليها جماعة الاخوان المسلمين ، مؤكدا على أن الثوار عاقدون العزم على ألا تتحول مصر لايران جديدة ، و سندافع بكل ما أؤتينا من قوى من أجل الا ينحرف المسار الطبيعى للثورة . هانى عمار – منسق الحزب الشيوعى – مرحلة الصراع و الصدام مع التيار الدينى تم اللاسراع به فى خطوة تتسم بالغباء منهم ، و قال أسرعوا فى الحلقة الاخيرة من تيارات الصراع بين القوى المدنية و التيارات الدينية ، مشيرا الى أن هذا الاسراغ فى الصراع قد جاء ضدهم خاصة بعد تعنتهم فى سرقة الثورة بالاغلان الدستورى و إصراراهم على الخروج بالدستور الباطل خلال 12 ساعة فقط ، متوقعا ويادة حالة المد الثورى الشعبى مشددا على ضرورة قراءة المشهد السايسى و تستوعب المد الثورى ،و طالب بسرعة تشكيل حكومة انقاذ وطنى حتى لا تدخل البلاد فى حالة من العنف .