نفى مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية ما بثته إحدى المواقع الإلكترونية حول إعداد وزارة الداخلية سيناريوهات وتلفيق إتهامات باطلة لعدد من النشطاء والقوى السياسية بهدف تشويه صورتهم ، والإدعاء بتلفيق إتهام “ لعربجى ” لأنه يجند الأطفال ويدفع بهم إلى شارع محمد محمود لمهاجمة مبنى وزارة الداخلية . وأكد المصدر الأمنى عدم صحة تلك الإدعاءات جملةً وتفصيلاً ، موضحاً أن كافة الوقائع التى شهدها شارع محمد محمود ، والقصر العينى ويوسف الجندىخلال الأيام الماضية تم إتخاذ الإجراءات القانونية قبلها وتباشر النيابةالعامة تحقيقاتها فى تلك الوقائع . وأضاف المصدر الأمنى أن تلك الإدعاءات المغرضة تهدف للوقيعة بين المواطنورجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم ويقدمون التضحيات من أجل أمن المواطن وإستقرار الشارع المصرى ، وترفض وزارة الداخلية أية مزايدات حول دورها الوطنى .