أصدر حزب التجمع بياناً تحت عنوان” وعاد الرصاص إلى ميدان التحرير ” قال فيه أنه عندما خرج آلاف من الشبان لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود والمطالبة بالقصاص لهم ذلك القصاص الذى يبدو أن البعض من الحكام ليس لهم مصلحة فى تحقيقه. وأضاف البيان أنهم خرجوا للدفاع عن حقوق الشهداء فتحولوا إلى شهداء أو إلى مشروع شهداء. ويبدو أن التظاهر السلمى أصبح مجرد كلمات لا يمكن احترامها ولا تقبلها. فإذا هتف المتظاهرون وهم محقون فى ذلك “يسقط حكم المرشد” اعتبر ذلك فعلا عدوانيا يتعين ايقافه ومن ثم تتحول المظاهرات السلمية إلى مذابح منظمة يستخدم فيها الأمن كل أسلحته التقليدية مثل العصى والخرطوش والرصاص المطاطى والرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع ويضاف إليها أسلحة غير تقليدية مثل إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف ويجاوبهم بعض الجمهور بذات الإلحاح . وأكد الحزب أن المظاهرات بدأت سلمية تماما ، ثم مع تعالى الهتافات بسقوط حكم المرشد بدأ الأمن فى استفزاز المتظاهرين . ثم فجأة ظهرت مجموعات ملثمة آتية من شارع يوسف الجندى وبدأت فى إشاعة العنف إلى أقصى درجة . ويقول البعض أنهم مدفوعون من الاخوان لضرب المظاهرات ويقول آخرون أنهم مدفوعون من ذات الجهات المشبوهة التى أسميت أحيانا بالطرف الثالث أو اللهو الخفى وأياً كان الأمر . وأكد الحزب على حق التظاهر السلمى وعلى واجب الأمن فى حماية المتظاهرين السلميين ، على ضرورة إعادة فتح ملفات محمد محمود وماسبيرو وميدان التحرير للتعرف على القتلة الحقيقيين والكشف عنهم ومحاكمتهم . وأشار الحزب أن الأمن مطالب وعلى الفور بالكف عن استخدام الأسلحة مفرطة العنف فى تفريق المظاهرات مثل الخرطوش والرصاص الحى وغيرها . ومطالب أيضاً بالكشف عن الملثمين الذين ألهبوا الوضع وكشف هويتهم والواقفين خلفهم والممولين لهم .. وألا يتم بأى حال من الأحوال إغلاق هذا الملف بل نطالب بفتح كل ما يؤدى من تحقيقات إلى الكشف عن الفاعلين الأصليين فى كل الأحداث المأساوية منذ بداية ثورة يناير وحتى الآن حتى يكون القصاص الرادع لكل من ارتكب جرما ضد الثوار . ولفت الحزب أن التظاهر السلمى حق الجميع ويجب على الدولة وأمنها حماية المتظاهرين ، مضيفاً عاشت ذكرى شهداء محمد محمود وماسبيرو .