أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مايحدث حول التأسيسية هو حراك مجتمعي فكري مفترض أن يكون به ضوابط وأن يكون حوار مشاركة لا مغالبة . وأضاف أن على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الأخرى وأنه لايوجد التزام حاليا ولابد أن يكون الحراك الحالي حراك مشاركة لا مغالبة . ودعا مفتي الجمهورية الطوائف والأحزاب على تغليب المصلحة العامة للوطن على المصالح الشخصية الأخرى وإنسحاب بعض القوى السياسية والكنسية من التأسيسية مؤكدا ان هذه قضية يسأل عنها قائليها حول إدخال 50 شخص أخر من الاحتياطي في الجمعية التأسيسيسة. وقال مايحكم هذه الأمور هي الأجراءات التي تحكم التأسيسية وهي قضية ليست فاعلة وقضية مصر فوق كل إعتبار ولابد من توافق بين الطوائف والتيارات وهذا لن يكون سهلا . وحول ما يطالب به البعض من تطبيق للشريعة الأسلامية قال الدكتور علي جمعة أن مصر لم تخرج عن هويتها وهي الإسلام كحضارة ودين منذ أن قرر الخديوي إسماعيل إنشاء الدولة الحديثة منذ أكثر من 150 عام ومصر لم تخرج عن سقف الإسلام واذا كانت هناك قوانين تخالف الشريعة وتوهم باننا لانطبقها فهذا مخالف ومنذ 150 عاما والإسلام والشريعة تطبق في الدساتير والقوانين ولم نخرج عن السقف التشريعي للشريعة جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول حول الإعجاز العلمي في القراءت والمصطلحات الذي عقد اليوم بكلية القران الكريم بجامعة الأزهر فرع طنطا. وأضاف المفتي بأنة متفائل من أن يكون لدينا أمل وليس اليأس والتيأس ونحتاج الى خطط علمية في جميع المجالات وعن الإعتداءات على غزة أكد فضيلة المفتي انه أول من ندد بالاعتداءات على غزة وطالب بتدخل منظمة العالم الإسلامي وحكام العالم الإسلامي لوقف الإعتداءات على غزة من جانب إسرائيل وأنه أول من أصدر بيان قبل مقتل الجعبري بيومين وحول الأنفاق الموجودة بسيناء قال أنها مشكلة أمنية ويسأل عنها أهل التخصص ونحن ضد الحصار على شعب غزة ولابد من توفير الاحتياجات للغزاويين بطرق قانونية وهذه مسائل أمنية .