أعلنت الكنائس ال3 “الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية”، انسحابها بشكل نهائى من عضوية الجمعية التأسيسية للدستور، بينما شهدت الكنيسة الإنجيلية أزمة بعد رفض ممثلها الالتزام بالقرار، وأكد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور استمرارهم فى عملهم حتى انجاز الدستور بعد انسحاب ممثلى الكنيسة. جاء قرار انسحاب الكنيسة، بعد أن اجتمعت مساء أمس ، لجنة مصغرة بقيادة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، وعدد من كبار رجال المجمع المقدس، وعلى رأسهم الأنبا موسى أسقف الشباب، والمستشارين القانونيين للكنيسة، لصياغة البيان النهائى للانسحاب وجاء في البيان : رأت الكنيسة أن الدستور المزمع صدوره بصورته الحالية لا يعبر عن هوية مصر التعددية الراسخة عبر الأجيال وحفاظا عليها يدفعنا الأمر إلى الانسحاب من التأسيسية. يأتي ذلك فى الوقت الذى ظهرت فيه بوادر انشقاقات داخل الطائفة الإنجيلية من مصير الانسحاب، بعدما رفض الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة وممثلها فى التأسيسية قرار الانسحاب منتظرا رد الغريانى حول التوافق، بينما أكد القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى بيان رسمى أن الانسحاب نهائى بلا رجعة.