فرنسا وألمانيا واسبانيا وإيطاليا وبولندا يرحبون بتشكيل “الإئتلاف السورى” المعارض

أكدت كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا ترحبيها بتشكيل ائتلاف جديد للمعارضة السورية .
أعلن ذلك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس – فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظرائه ووزراء الدفاع من الدول الخمس فى ختام إجتماع وزراء خارجية ودفاع الدول الأوروبية الخمس بباريس اليوم الخميس.
وقال فابيوس إن باريس”تأمل بتسريع الخطوات والذهاب ابعد من ذلك ” فى إشارة إلى ما وأبعد من تشكيل إئتلاف القوى الثورية السورية المعارض الذى تم التوصل له الأحد الماضى بالعاصمة القطرية الدوحة .
وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى أن باريس وبرلين ومدريد وروما ووارسو توافقوا على أن ما خدث بالدوحة من تأسيس هذا الائتلاف الجديد “هو عنصر بالغ الاهمية في النزاع السوري”.
وتابع “نحن نطالب منذ أسابيع طويلة أن تتمكن المعارضة السورية من توحيد صفوفها “..مشيرا إلى أن “توحيد المعارضة هو أمر لا غنى عنه اذا اردنا السير نحو سوريا ديمقراطية وحرة”.
واوضح فابيوس ان تشكيل الائتلاف السوري المعارض والجوانب الامنية المرتبطة بهذا الحدث سيتم التطرق اليها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ال27 المقرر الاثنين المقبل ببروكسل.
واعتبر وزير خارجية فرنسا أن “هناك مسائل اكثر تعقيدا: هل سيؤدى هذا الامر (تشكيل الائتلاف) الى قوة مسلحة مشتركة وحكومة مؤقتة ومتى؟.. علينا ان نبحث هذا الامر”.
وأضاف فابيوس ” هناك أيضا قضية اخرى غير سهلة تتعلق بالاسلحة التي طلبها الائتلاف..وقد تصدر في هذا الصدد مواقف مختلفة”..مشيرا إلى انه لا يتوقع ردا واضحا على هذه المسالة خلال اجتماع الاثنين .
ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيلي ان بلاده تتقاسم مع فرنسا نظرتها الايجابية الى ما أسماه “الخطوة المهمة” التى تم اتخاذها في الدوحة..موضحا أن “كل شيء يتوقف ايضا على استمرار هذا الائتلاف وصلابته”.
وأعرب فسترفيلي عن أمله فى ان “يلتزم الائتلاف السورى الجديد بوضوح بالديمقراطية ودولة القانون والتعددية العرقية والدينية”.