قتل 3 جنود كينيين وجرح آخر في هجوم نفذته حركة الشباب الصومالية ليل الاثنين -الثلاثاء في بلدة مانديرا بشمال شرقي كينيا قرب الحدود مع الصومال. وقال ضابط في الشرطة الكينية بحسب ما ورد ذكره بسكاي نيوز إن “مجموعة مسلحة يعتقد أنها من حركة الشباب الصومالية عبرت الحدود واستهدفت دورية للشرطة أثناء قيامها بواجباتها، وقتلت ثلاثة من رجال الشرطة وجرحت شرطيا آخر”. وأضاف أن “الشرطة تلقت معلومات عن وجود خلايا إرهابية في المنطقة الحدودية ولم تتمكن من تفكيك أي منها”. وتبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم، وقال الناطق باسم حركة الشباب شيخ عبد العزيز أبو مصعب لإذاعة الأندلس التابعة للحركة إن “مجاهدين من الحركة تسللوا إلى داخل كينيا واستهدفوا دوريات للشرطة الصليبية”. كما تعهد أبو مصعب بمزيد من الهجمات الانتقامية في كينيا ردا على تدخل الجيش الكيني في جنوب الصومال. وبدأت عناصر من حركة الشباب بتنفيذ هجمات داخل كينيا خاصة منطقة شمال شرقي كينيا التي يقطنها صوماليون في الحدود، وذلك بعد تدخل الجيش الكيني في الصومال وسيطرته على مدينة كسمايو الساحلية في أكتوبر الماضي.